حسان بن عابد: تصديق نظرية التطور يتطلّب أن يلغي الإنسان عقله تماما!
- الخميس 28 نوفمبر 2024
غلاف الرواية
صدر حديثا عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام
بالقاهرة؛ رواية « يا ناردين : هذه هي الحياة »
للأديب والمفكر الدكتور/ "بشير عبد الواحد يوسف" المقيم في السويد.
وتتناول الرواية التي جاءت في 160 صفحة
من القطع المتوسط ، قصة حب حقيقية مستوحاة
من الواقع ، تبدأ أحداثها في أعوام الثمانينات من القرن الماضي أثناء الحرب الضروس
بين العراق وإيران. وتجسِّد كل معاني الحب والعواطف الإنسانية النبيلة ، وتعبِّر عن
قوة أواصر الصداقة الحقة ، النابعة من القلب ، التي لا تُقدَّر بأثمان ، ولا تذوب كما
يذوب الجليد ، ولا تغيب كما تغيب الشمس ، وهي الوردة الوحيدة التي لا أشواك فيها ،
لأنها حلم وكيان يسكن الوجدان.
كذلك تجسِّد حق الجار على الجار ، من خلال
شخصية "أبو سعد" الذي كان نِعمَ الجار لأهل "ناردين" ، وأبًا روحيًا
لها بعد أن رحل كل أهلها. صان الصداقة وحق الجيرة بكل إخلاص وأمانة ومحبة ، فالصداقة
الحقة لا تموت إلا إذا مات الحب ، وأبو سعد وناردين ولؤي لديهم من الحب ما يكفي كل
الناس.
كما تصوِّر الرواية أحوال المجتمع العراقي
خلال السنوات الأربعين الأخيرة ، والتطورات التي اعترته ، وكذلك حياة الريف والعشائر
والمضائف في جنوب العراق.
الرواية هي التعاون السابع بين المؤلف و"مؤسسة
شمس للنشر والإعلام" بعد ثلاث روايات: «الحب الحقيقي» - «رضاب» - «الفريضة» ،
وثلاثة كتب : «حكايات صغيرة/ من حكايات الشعوب) - «الصابئة المندائيون بين الإنصاف
والإجحاف» - «الصابئة المندائيون/ دائرة معلومات موجزة»