رئيس مجلس الإدارة

أ.د حسـام عقـل

زكريا صبح: "الدبلة والمحبس" لشاهيناز الفقي تنتمي للأدب النسوي الملتزم

  • جداريات 2
  • الأربعاء 26 يونيو 2019, 10:14 صباحا
  • 879
القاص زكريا صبح

القاص زكريا صبح

قال القاص زكريا صبح، إن المجموعة القصصية الدبلة والمحبس لشاهيناز الفقي تعبر عن الأدب النسوي وكاتبتها مشدودة جدا لقضايا المرأة، من خلال ما تعبرعنه من خصوصيات المرأة وما يعتمل داخلها.


وأضاف صبح، خلال مناقشة المجموعة بملتقى السرد العربي، برئاسة الناقد الدكتور حسام عقل، أن المجموعة أيضا تنتمي إلى الأدب الملتزم بقضايا المجتمع، فعلى مدار المجموعة ناقشت القضايا التي تهم كثيرا من الناس مثل العنوسة وقضية عمال التراحيل والخيانة وغيرها، مؤكدا أن نصوص المجموعة مكتوبة في مستويين أحدهما واقعي "محض الواقع وقاع الواقع" ومستوى آخر هو "محض الخيال"، والشق الواقعي عالج قضايا متعددة ربما زادت عن حدها، ما يصنع لبسا وشتاتا عند القارئ.


وأثنى "صبح" على غلاف الرواية مؤكدا أنه معبر عن مضمون القصة الأم في هذه المجموعة "الدبلة والمحبس" حيث خطيب يقدم لخطيبته الدبلة والمحبس، ولكن يدا أخرى تقدم الكلابشات، وهو ما يعبر عن الرؤية النفسية أوالواقع النفسي الذي تكتب تحته الكاتبة عندما تختار مثل هذا الغلاف.

واستطرد صبح أن من القصص البديعة "سوق الرجال" فهي قصة هائلة بالمفهوم الفني، فسيدة تدعي التحرر والتقدمية والاعتماد على الذات وما إلى ذلك تنصح أخرى بالاعتماد على نفسها، ولا تهتم بزوجها مادام هذا الزوج لا يعمل ولا ينفق على البيت، ثم تأتي نهاية القصة أن المرأة التي التي نصحتها بأن تنفصل عن الزوج، وجدت هذا الزوج عند أبيها يطلب يد هذه المرأة للزواج منها، فكانت النهاية الفارقة والمفاجئة التى أبدعت فيها شاهيناز الفقي.

وشدد صبح على أن شاهيناز لا تعمل حسابا للزمن في السرد حيث تقفز وتتنقل بالزمن كما تشاء، لأنها دائما تحلق حول الفكرة، وتريد أن تصل إلى القارئ عبر مسافات الزمن على الرغم من أن هذا يزعج القارئ أحيانا، لأن القصة القصيرة لا تحتاج هذه الفجوات والمسافات الطويلة في الزمن.

تعليقات