هل رأيت حشرة سرعوف الورقة الميْتة؟
- الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
دشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم هاشتاجًا جديدًا للدفاع عن علماء المسلمين بشكل عام، وعن شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله بشكل خاص، بعنوان #ابن_تيمية_مش_إرهابي.
غرّد المهندس أحمد الشحات، الباحث والمحلل السياسي، بقوله: حاكموا من يكرّسون منابرهم الإعلامية والفكرية والثقافية والفنية للهجوم على ثوابت الدين وأعلام الأمة، حاكموهم بتهمة خيانة الدين والوطن وتفريخ الدواعش، فلن تنجح الدولة في القضاء على الفكر الداعشي وأمثال هؤلاء يعتلون منصات الفكر والأدب والفن.
وأضاف الشحات، رحم الله ابن تيمية فقد كان مشروعه الفكري مشروعا سنيًا سلميًا نقيًا، لم يعرف الصدام ولا العنف ولا التكفير، بل كان هو وتلامذته غصة في حلوق المبتدعة والخوارج ومن سار في ركبهم، وهو صاحب القاعدة الذهبية الشهيرة :"أهل السنة يعرفون الحق ويرحمون الخلق".
#ابن_تيمية_مش_ارهابي.
وكتب الشيخ رجب أبو بسيسة، الداعية الإسلامي المعروف، قال الحافظ شمس الدين الذهبي، عن شيخ الإسلام ابن تيمية: وهو أكبر من أن ينبه مثلي على نعوته فلو حلفت بين الركن والمقام لحلفت : " إني ما رأيت بعيني مثله، ولا والله ما رأي هو مثل نفسه في العلم" سبحان الله ايطعن في بركة الزمان وحسنة الايام ابن تيمية نعوذ بالله من صنيع السفهاء.
كما غرّد الدكتور أبو بكر القاضي، الداعية المعروف، بقوله: قرأ شيخ الإسلام ابن تيمية في سجنه
ثمانين ختمة، وشرع فِي الحادية والثمانين،
فانتهى إِلَى قَوْله تَعَالَى:
" إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ
ثم قبض الله روحه رحمه الله "
"ذيل طبقات الحنابلة (4/ 525)"
وقال أبو عبد الرحمن إسلام دعدوشة، ما سرّ هذا الهجوم المحموم الممنهج على رموز الدين وعلمائه ومؤسساته؟! إنها حملة علمانية متطرفة تزداد وتيرتها في غيبة الرقيب ؛ ومن أمن العقوبة أساء الأدب وكثر نباحه وبث سمومه بلا حياء.
وكتب صافي مبارك، #ابن_تيمية_مش_إرهابي بل كان من الصالحين المصلحين كان يحب الخير للجميع كان منصف حتى مع خصومه ولا يحقرهم كان من العابدين الزاهدين.
وكتبت رفيدة عصام، هو شيخنا، وشيخ الإسلام، وفريد العصر، علماً، ومعرفة، وشجاعة، وذكاء، وتنويراً إلهياً، وكرماً، ونصحاً للأمة، وأمراً بالمعروف، ونهياً عن المنكر، سمع الحديث، وأكثر بنفسه من طلبه وكتابته، وخرج، ونظر في الرجال، والطبقات، وحصل ما لم يحصله غيره.
-الإمام الذهبي عن ابن تيمية