حسان بن عابد: المهارات الغريزية في عالم الحيوان دلالة واضحة على العناية الإلهية (فيديو)
- السبت 23 نوفمبر 2024
المدينة القديمة
على مدار ثلاثة أيام في شهر يونيو ،
ساعدت إيقاعات الأحداث السياسية ومجموعة من الأحداث الثقافية في سرد قصص شارع مقدسي، يُعتبر معلما رئيسيا للمدينة القديمة.
وبدأ مهرجان "أيام شارع نابلس" يوم الخميس الماضي (20 يونيو) في الجانب العربي الشرقي من المدينة، بمشاركة ما يقرب من 50
منظمة محلية و100 بائع متجول يبيعون منتجاتهم المصنوعة يدوياً.
يقول المنظمون إن المهرجان فرصة لإنعاش المدينة القديمة والترويج لها كوجهة سياحية مهمة.
وتقول منار إدريس منظمة مهرجان أيام شارع نابلس "أيام شارع نابلس هو بتعدى فكرة المهرجان لأنه هو أكثر مهرجان لأهل الشارع الهدف الأساسي هو تعزيز وترويج القدس كمقصد سياحي.
فكرة أهمية هذا المهرجان بتيجي من أهمية شارع نابلس إنه هو من أقدم الشوارع الموجودة بالقدس وكمان باب العامود لقربه من باب العامود باب العامود هو من أهم ابواب البلدة القديمة".
وقالت روان أبو غوش، وهي مصممة أزياء و صاحبة مشروع شاركت في المهرجان لبيع منتجاتها الجلدية، إن المهرجان مهم بالنسبة لها لأنها تنحدر من القدس. كما يمكنها تقديم تصاميمها للجمهور على
نطاق أوسع.
وأوضحت "ومثل هيك إيفنت (حدث) كثير طبعا مهم كونه غير انه
هواحياء كمان هو بساعدنا احنا كديزاينرز (مصممين) و كاشغال يدوية
إلي إحنا نقدر نوصل منتوجاتنا ونعمل لها ماركتينج (تسويق) وبالنسبة
انه نعمل ماركتينج (تسويق) بالخارج هي اشي وارد لانه كمان في سياحة
وفي اجانب بترددوا على المنطقة كونه كمان القدس هي مدينة سياحية".
ويمتد الطريق القديم من باب العامود حتى حي الشيخ جراح. وباب العامود هو واحد من المداخل الرئيسية للمدينة القديمة.
وبين الجمهور المستهدف للمهرجان سكان المدينة نفسها.
وقام متطوعون بجولات على طول طريق نابلس لتعريف السكان والسياح بقيمته التاريخية.
كما نظمت النسخة الثالثة من المهرجان العديد من الفعاليات الثقافية، بما في ذلك ثلاثة عروض مسرحية وعروض قدمتها حوالي 15فرقة.
ويمثل وضع المدينة المتنازع عليها أحد أكبر العقبات التي تحول دون التوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين على مر
أجيال.
وتعتبر إسرائيل القدس كلها عاصمة لها. ويريد الفلسطينيون أن يكون الجزء الشرقي منها عاصمة لدولة مستقلة لهم في المستقبل.