الصين تُجبر أطباء الإيغور على مرافقة مرضى كورونا في فنادق الحجر الصحي

  • أحمد عبد الله
  • الأحد 26 أبريل 2020, 8:46 مساءً
  • 653
مسلمو الإيغور

مسلمو الإيغور

أثارت عملية إجبار الإطباء المسلمين، وأطقم التمريض، بأقلية الإيغور المسلمة، على الإقامة في فنادق مدينة "غولجا"، التي خصصتها الحكومة الصينية لتكون مركزا للحجر الصحي، لعلاج مرضى فيروس كورونا، حالة شديدة من القلق لدى مسلمي الإيغور، لا سيما وأن الحكومة الصينية قامت بالسماح لأغلب الأطباء الصينيين بالعودة إلى منازلهم، ما عدا أطباء الإيغور.

يقول الدكتور عقيل بك، عضو الشئون الإسلامية في قرغيزستان، إن السلطات الصينية كلفت جميع الأطباء الصينيين، بالعودة إلى منازلهم، في الوقت الذي شددت فيه على جميع الأطباء وأطقم التمريض الإيغورية، بالبقاء في فنادق الحجر الصحي في "غولجا".

وأضاف، أن السلطات أجبرت أيضا بعض الأطباء الإيغور الذين كانت خدمتهم داخل مستشفيات شينغيانغ، على الانتداب الإجباري إلى مستشفيات الحجر الصحي.

وتابع، تعامل الحكومة الصينية مع مسلمي الإيغور، على كونهم وافدين ليست لهم أي حقوق، وأن المواطن الصيني له من المكانة والكرامة، ما يجعلهم يحافظون عليه، ليتم التضحية بأطباء الإيغور، بالقوة.

وأوضح، أن جميع العاملين من الإيغور في فنادق الحجر الصحي، تم منعهم تماما من الحصول على أية أجازت رسمية، أو النزول لأبنائهم.

وأردف، هذا يأتي في الوقت الذي لا زال قرابة الخمس ملايين إيغوري داخل معسكرات التثقيف الإجباري حتى الآن، دون أية تدخلات من منظمات المجتمع الدولي، أو منظمات حقوق الإنسان.

وأكد، أن أحد صحفيي رويترز سأل مسؤلا كبيرا في وزارة الصحة الصينية عن سبب اختيار الإيغور لمرافقة مرضي كورونا في فنادق الحجر الصحي، فأجاب بشكل صريح، وعبر التليفزيون الرسمي للدولة، أن السبب هو عقابهم وردعهم عن أفكارهم، لأنهم يحملون أفكارًا متشددة، ويقومون ببعض الطقوس التي لا تتناسب مع المجتمع الصيني.

 

تعليقات