دور الثقافة في تحقيق السلام بمنتدى الصويرة لحقوق الإنسان

  • جداريات Ahmed
  • الثلاثاء 25 يونيو 2019, 10:54 صباحا
  • 721
خلال الندوة

خلال الندوة

   

«أكد منتدى الصويرة لحقوق الإنسان بالمغرب ، على أهمية الدور الثقافي في المجتمعات للعمل على تحقيق الاستقرار جاء ذلك في الندوة التي نظمها المنتدى تحت عنوان " دور العامل الثقافي في إرساء التهدئة لتحقيق السلام "

وأجمع المشاركون في الندوة أن الثقافة كانت، على مدى تاريخ الإنسانية، في قلب التجاذبات وكل أشكال العنف. ولذلك: «ليس من الغريب ولا من الصدفة أن تكون الثقافة هي أول ما يستهدفه الغزاة والمتطرفون، مع أنها السبيل الذي تتحقق عبره نهضة الشعوب، والمحجة التي يعود عبرها السلام ويولد الحوار  من ثم السلام والاستقرار.

ومن جانبها   قالت أمينة بوعياش، رئيسة «المجلس الوطني لحقوق الإنسان»، إن في التسامح انتصار للإنسانية». ولتوضيح أفكارها انطلقت، في افتتاحيتها من أن ثنائية «الكراهية والتسامح»، التي تتخلل تاريخ الإنسانية، بين الفشل والنجاح، بين الحرب وإعادة الإعمار، بين الأزمة والحل، هي «محرك حتمي لحياتنا على الأرض»؛ قبل أن تستدرك: «ومع ذلك، ليست هناك حاجة لأن نكون متشائمين للغاية. فالكراهية ليست حتمية. لقد نجحنا في الماضي في بناء عالم أفضل؛ أكثر تسامحاً، وأكبر انفتاحاً، ومستنيراً أكثر. لقد تمكنا من تجاوز انقساماتنا ووضع إطار كوني جوهره الإنسان ، مؤكدة أن التسامح ليس مجرد خصلة اجتماعية أو فضيلة أخلاقية، بل هو في قلب المجتمعات الحرة؛ حيث يساهم حس التحضر والتعايش يومياً في تغذية الديمقراطية وسيادة القانون  ».

يذكر أن «منتدى الصويرة لحقوق الإنسان»، قد استقبل، منذ إطلاقه في 2012، بوصفه فضاء للحرية والتبادل، متداخلين من كل الآفاق، تبادلوا تجاربهم، وعرضوا أفكارهم ورؤاهم، وعبروا عن آمالهم.

 

تعليقات