رئيس مجلس الإدارة

أ.د حسـام عقـل

حسن مغازي يفجر مفاجأة: وقف منح جائزة "شوقي" لـ"عبد المعطي حجازي"

  • جداريات 2
  • الإثنين 24 يونيو 2019, 5:30 مساءً
  • 1161
أحمد عبد المعطي حجازي

أحمد عبد المعطي حجازي

إحالة أعضاء لجنة تحكيم "أمير الشعراء" إلى "النيابة الإدارية"

جيل الأبنودي وحجازي "بلطجية وفشلة" ملأوا الفراغ إبان نكسة 67

لا بد من التخلص نهائيا من "حجر العثرة" ومواجهتهم بجرائمهم

 

فجر الدكتور حسن مغازي، أستاذ النحو والصرف والعروض، مفاجأة من العيار الثقيل بخصوص منح جائزة أحمد شوقي في الشعر لأحمد عبد المعطي حجازي.

 

وكشف مغازي، في تدوينة مطولة له على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أنه لأول مرة منذ  نشأة وزارة الثقافة فى مصر وقف إجراءات منح "حجازى" باتحاد الكتاب "جائزة شوقى فى الشعر"، وإحالة أعضاء اللجنة إلى التحقيق فى النيابة الإدارية وإلغاء مؤتمر حجازى والمقالح في اتحاد الكتاب، وإعادة بحوث المشاركين إلى أصحابها.


وربط مغازي تدوينته وتدوينة نشرها قبلها، قائلا: تأجيلنا إعلان هذا الخبر بنقاطه لم يكن خوفا ولا قلة معلومات، إنما كان انتظارا لربط الأحداث مع ما أعلنت عنه فى منشور الأمس من "خبايا" جوائز الدولة.



وأوضح "مغازي": كان من أعضاء اللجنة فى اتحاد الكتاب "فيلسوف"، وفى الوقت  نفسه هو من المرشحين لنيل جائزة "النيل فى الآداب" قرابة نصف مليون، كان "التربيط" أنه فى لجنة اتحاد الكتاب تكون الجائزة من نصيب "حجازى" قرابة مائة ألف؛ لأن "حجازى" عضو مسموع الكلمة فى "جائزة النيل"؛ هذا "يمرر" ذاك هنا، وذاك "يمرر" هذا هناك، ولأننا ـ بحمد ربنا ـ استطعنا "وقف إجراءات منح حجازى جائزة شوقى فى الشعر" منذ بضعة أيام غيروا "التربيط" بأن يمنحوا "جائزة شوقى فى الشعر" لذلك "الفيلسوف"، وهو من أساطين "الشِّحْر العُرّ"- في إشارة إلى الدكتور حسن طلب كما جاء في تدوينة أمس- ويمنحوه هو أيضا "جائزة النيل فى الآداب"، ويقتسمان معا قيمتيهما "سبعمائة ألف" فيما بينهما.


وواصل مغازي: نمت "التربيطات" الجديدة إلى مسامعنا، وكان ردنا إلى اتحاد الكتاب "من خلال ناقد كبير" بأننا لن نكتفى بمنشور، و"منشنة" إلى "الجهات الرقابية"، إنما نعتصم آنئذ فى "الرقابة الإدارية"، وهم يعلمون أننى "شخصيا" في قيادتى احتجاجا ليلة "13 مارس 2011" قد زلزلت مؤسسة ما، واستصدرت قرارات بإزالة ثلاثة من أكابر مجرميها عن اغتصابهم مناصب ضخمة.


"مغازي" واصل كشف الوقائع مؤكدا أن وقف إجراءات منح حجازى جائزة شوقى فى الشعر، أنتج تثبيط جهوده فى "جائزة النيل"، ولذلك لم ينلها"الفيلسوف" على ما جاء فى منشوري أمس.


ويواصل مغازي الهجوم: الجيل المولود فى عشرينات القرن الماضى، أو ثلاثيناته هم الآن فى تسعينات العمر، أو ثمانيناته؛ أنا شخصيا كنت أبرز الناطقين على منصة "بيت الشعر" خلف "الأزهر الشريف" فى تهنئة "حجازي" بثمانينيته منذ خمس عجاف، أيام كنت "أستكشف" ما يحدث هناك، وكانوا فى أربعينات العمر، أو ثلاثيناته إبان احتياج ثورة يوليو 1952 إلى  من يسند ظهرها فى ستينات القرن الماضى أمام المجتمع، شرفاء المجتمع آنذاك أحرقت أكبادهم النكسة، وحرب اليمن، والشهداء، وصورة الدولة، لذلك انتهز "البلطجية"، و"الفشلة"، و"الفاسدون" تلك الفرصة، وملأوا ذلك الفراغ، فساندتهم الدولة؛ ليس فقط فى"الأدب"، إنما فى جميع "فروع الثقافة"؛ فى السينما جاء "أفلام الستينات"؛ من نماذجها "حمام الملاطينى"، و"ثرثرة فوق النيل"، و"أبى فوق الشجرة"، و ...،  وفى الأدب استشرى سرطان "الشحر العر"، وفى الأغانى انتشر الأبنودى، ومن على شاكلته، وفى "المسرح"، وفى "السياسة"، و"إجراءات صلاح نصر".


وأضاف: كل واحد من أولئك "الأشخاص" قدم للنظام الخدمة التى احتاج إليها، ولأن الشخص "بلطجى محنك" استطاع منذ ذاك الوقت الباكر، بل منذ تقديمه الخدمة االأولى ـ استطاع الإمساك بعدد من "أوراق اللعبة"؛ بحيث يضمن الاستمرار فى استنزاف الرضاع من ثدى الدولة حتى القطرة الأخيرة فى عمره هو، من دون أن يستطيع أحد استبعاده خارج "أوراق اللعبة"، لدرجة أن سعادة الدكتورة الراقية "أمل الصبان"، وهى الأمين العام السابق فى "المجلس الأعلى للثقافة" تعلن بكل صراحة أن يديها مكبلتان عن إزالة أى من تلك الأسماء عن أى من تلك اللجان داخل المجلس الذى ترأسه، ولذلك أطلقنا عليهم منذ عقد من الزمان أنهم "حجر العثرة" في وجه الثقافة المصرية، وفى وجه الأدب العربى، هم متشبثون بالمقاعد التي "اغتصبوها"، ويرفضون دخول أى من أفراد الأجيال اللاحقة إلى "معبدهم"، ومن خلال تلك "التربيطات"، ومن خلال "الشللية" في "التصويت" اغتصب كل منهم من "جوائز الدولة" مرة ومرتين وثلاث مرات، ولا يشبع أى من هؤلاء.

واستطرد "مغازى": ننطلق من حرصنا على "أم الدنيا" إذ نشير إلى أنه لابد من التخلص نهائيا من جميع أفراد ذلك الجيل "حجر العثرة" مهما كانت "أوراق اللعبة" التي سيطر عليها فى أصابعه "غير النظيفة"، لابد من "المواجهة" بعدد ضخم من "الجرائم" التى اقترفوها ضد بلادى، لابد من أن يحل محلهم أهل الاستحقاق فى كل فرع من فروع الثقافة، والآداب، والفنون.

واختتم مغازي: لقد أساءوا كثيرا، وانتهكوا  كثيرا، وظلموا كثيرا، وبغوا كثيرا، واغتصبوا كثيرا؛ منذ عقدين من الزمان نشرنا بحوثنا فى هذا الشأن ورقيا، وإليكترونيا: "اغتصاب منصات الشعر"، "اغتصاب منصات النقد"، "اغتصاب جوائز الدولة".

 

وكان مغازي شن هجوما عنيفا، خلال كلمة له في إحدى فعاليات ملتقى السرد العربي الدائم بالقاهرة، نشره "جداريات" على أعضاء لجنة التحكيم التي منحت أحمد عبدالمعطي حجازي جائزة أحمد شوقي، متهما إياها بالتلاعب بجواىز الدولة، كاشفا أن أحمد عبدالمعطي حجازي هو من منح نفسه الجائزة بـ"التليفون".

 

تعليقات