هل رأيت حشرة سرعوف الورقة الميْتة؟
- الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
زحام المصريين أرشيفية
من يرى التزاحم الرهيب للمصريين في الشوارع وفي مواصلات المواصلات ،
سيدرك أنه وحده من يعرف بخبر انتشار فيروس
حول العالم وبسبب مات أكثر من 180ألف شخص، ولو بالمنطق ومعايير العلم فطبيعي أن
عدد الإصابات ف ي مصر تبلغ الملايين ،
خاصة أن الفيروس نفسه مر بأكثر من 3دورات له ورغ م ذلك والحمد لله عدد الإصابات لم
يصل إلى 4 في حين في دول أخرى عدد الإصابات
قد يصل إلى 5الاف في اليوم الواحد، وربما يسألني سأل أليس عدد مرات الكشف المبكر
للمرض هو من أخبر بعدد الإصابات ولكن أنا عندي سؤال منطقي أن هناك مصابين بالآلاف
منذ شهر ومروا بدورة الفيروس ولم يعرفوا
ورغم ذلك لم يموتوا ، إذن هناك لغز في الأمر وأن كنا نؤمن بوجود فيرو كورونا
بالفعل
وفي تقرير نشرته سكي نيوز عربية حول رفض السويد فرض حظر أو إغلاق مشدد
على المحلات التجارية وتنقل مواطنيها، لكبح انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد
19)، وراهنت على ما يعرف بالمناعة الجماعية أو "مناعة القطيع"، وتعمدت
السويد الإبقاء الحياة العامة طبيعية قدر الإمكان، فظلت المطاعم والمقاهي مفتوحة أمام
من يريد ارتيادها، وخرج الناس في نزهات إلى الحدائق، رغم تسجيل أكثر من 16 آلاف إصابة
مؤكدة.
وتقوم الإستراتيجية التي طبقتها السويد في مواجهة فيروس كورونا المستجد
على حماية كبار السن والأكثر عرضة للمضاعفات الناجمة عن الوباء، لكن مع السماح ببعض
التفشي في الأماكن العامة، حتى يكتسب الناس مناعة ضد العدوى، لاسيما أن نسبة مهمة ممن
يصابون بكورونا لا تظهر عليهم أي أعراض، ووتعليقا على هذه الإستراتيجية قال كبير علماء
الأوبئة في الوكالة السويدية العامة للصحة، أنديرس تيغنيل، إن هذه الخطة أظهرت أنها
فعالة، مؤكدا أن بلوغ "مناعة القطيع" في العاصمة ستوكهولم سيكون في غضون
أسابيع.
وأضاف تيغنيل : أن أغلب مناطق السويد وضواحي ستوكهولم وصلت إلى مرحلة
استقرار، متابعا قائلا : بدأنا نرى آثار مناعة القطيع، وفي أسابيع قليلة فقط، سنرى
مزيدا من النتائج. وفي باقي أرجاء البلاد، الوضع مستقر".لافتا
إلى أن البيانات المتاحة لدى السلطات، تظهر أن 20 في
المائة من سكان ستوكهولم اكتسبوا مناعة ضد الفيروس، وفي غضون أسابيع سيتم بلوغ (مناعة
القطيع). ولهذا، أصبحنا نلاحظ تراجعا بطيئا في عدد الإصابات الجديدة بالتزامن مع زيادة
عدد الاختبارات".
وكشف تيغنيل بأن معدل الوفيات من جراء كورونا مرتفع في البلاد (1937 حالة
وفاة)، والسبب في ذلك هو انتقال العدوى إلى دور المسنين، مشددا على أن الجهات المسؤولة
بصدد إجراء تحقيقات لمعرفة السبب، ويجري تحقيق مناعة القطيع في العادة من خلال اللقاح،
لكن هذا الأخير غير متاح في الوقت الحالي لكبح انتشار كورونا، ويعتقد علماء أن
"المناعة الجماعية" قد تتحقق فعليا حين يصبح 60 في المائة من السكان محصنين
وذوي مناعة ضد العدوى.
لكن بعض الباحثين يشكون في هذه المناعة، ويقولون إنها قد لا تحصل أو أنها
ليست طويلة الأمد، أي أن من يصاب بكورونا ثم يتعافى قد تنتقل إليه العدوى مرة أخرى.
السؤال
الأكبر هل ممكن تنجح مسألة مناعة القطيع في مصر؟ ، على اعتبار أن عدد الإصابات ليس بكبيرة مقارنة
بعدد السكان وبدول أخرى ربما عدد سكانها لا يزيد عن نصف سكان مصر ، فضلا عن
مصر تعمل بالتطعيم الاجباري منذ عام عام
ضد أمراض مثل السل والدرن وهو ما جعل علماء في بريطانيا يؤكدوا تأثير هذه
التطعيمات على انخفاض عدد الإصابات في هذا الدول ما يزيد عن عشرة أضعاف مقارنة
بالدول الغربية مثل إيطاليا وامريكا وبريطانيا لم يطبقوا التطعيم الاجباري