حسان بن عابد: تصديق نظرية التطور يتطلّب أن يلغي الإنسان عقله تماما!
- الخميس 28 نوفمبر 2024
حظر تجول- أرشيفية
في ضوء مواجهة فيروس كورونا والإجرءات الاحترازية التي تتخذها البلاد وجهت لجنة تنسيق شؤون أمن محلية الخرطوم برئاسة معتمد المحلية اللواء ركن الطاهر عبد الله محمد صالح، رئيس اللجنة الأمنية، بالتشدد في إنفاذ حظر التجول الكامل السبت المقبل، والتقييد الصارم للمواطنين في حدود وزمان التحرك المسموح بهما داخل الأحياء السكنية؛ من السادسة صباحاً وحتى الواحدة ظهراً؛ لشراء احتياجاتهم الرئيسة.
وتحسبا لكسر الحظر بالأسواق أو المواقع العامة أكدت اللجنة في بيان إعلامي أنه سيتم نشر قوات شرطية وأمنية لضبط المخالفين بجانب نشر دوريات في الارتكازات، إضافة إلى طواف عدد من الدوريات داخل الأحياء لضبط التجمعات المحظورة من البعض منعاً لانتشار جائحة كورونا.
واسثنت اللجنة الكوادر الطبية من قرار الحظر مؤكدة أنه سيتم السماح لهم بالتحرك لأماكن عملهم وتسهيل إجراءات عبورهم بنقاط التفتيش، إضافة إلى السماح لعربات نقل السلع الغذائية المرتبطة بمعاش الناس من المرور، كما كشفت اللجنة عن عمل الصرافات الآلية وتطبيقات السحب النقدي عبر الهاتف، إضافة إلى المخابز بالأحياء على أن تقوم لجان التغيير والخدمات باستلام حصص المواطنين من الخبز وتوزيعها من داخل مراكز لمنع التجمعات في المخابز.
أجلت الإمارات العربية اليوم 11 مواطناً من رعايا عدة دول كانوا عالقين في جزيرة سقطرى اليمنينية خلال رحلة سياحية إليها.
وشمل الدول التي أجلت الإمارات رعاياها كلا من: الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا، وألمانيا وجنوب أفريقيا وهولندا وسويسرا.
وتعليقاً على ذلك، قال وكيل وزارة الخارجية والتعاون الدولي، خالد عبدالله بالهول أن عملية الإجلاء جاءت "تماشياً مع الجهود التي تبذلها دولة الإمارات في إطار تضامنها مع جميع الدول المتضررة من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
يأتي ذلك في وقت يجتاح فيه العالم فيروس كورونا ويواصل انتشاره حول العالم بصورة مذهلة منذ ظهوره في الصين أواخر العام المنقضي، لينشر حالة من الرعب بعد تجاوز عدد الإصابات به مليوني شخص، وتجاوز عدد المتوفين 120 ألف، وما زالت الإصابات والوفيات في تزايد مستمر ما حدا بدول العالم رفع حالة الطوارئ وأخذ الإجراءات الاحترازية التي تعددت بين إيقاف السفر بين الدول وإيقاف الدارسة بالمدارس وحظر الطوارئ وتأجيل الأنشطة والدوريات الرياضية ومنع التجمعات، وغيرها من الإجراءات الاحترازية، حتى بدا العالم وكأنه جزر معزولة. وما زال البحث جاريا للكشف عن علاج فعال ضد فيروس كورونا المستجد، دون جدوى، وبين فينة وأخرى يطل علينا البعض بعلاج، ولكن يثبت فيما بعد عدم جديته.