رئيس مجلس الإدارة

أ.د حسـام عقـل

«لا تجزعي».. قصة «بيجي» التي حرمها كورونا من وداع ابنتها وحفيدتها

  • جداريات 2
  • الخميس 16 أبريل 2020, 06:01 صباحا
  • 846

حرم كورونا سيدة بريطانية مسنة تدعى «بيجي» من توديع أهلها قبل موتها، بسبب الخوف من انتقال الفيروس القاتل إليهم، فكان الحل أن ترسل ابنة  المسنة رسالة أمها وكذلك فعلت حفيدة المتوفاة من خلال الممرضة لتقرأ الممرضة على المحتضرة نص الرسالتين.

ونقل موقغ سكاي نيوز عن صحف بريطانية نص الرسالتين، كانت أول رسالة من الابنة أمها وجاء فيها: "أمي.. آسفة جدا لأنني لا أستطيع أن أكون معك الآن، لكن لا تجزعي، أبي (الراحل) سيكون معك".

وأضافت: "أنا متأكدة أن والدي كان ينتظرك منذ فترة طويلة لتكوني برفقته. أود أن أعلمك فقط كم أنت إنسانة محبوبة".

وتابعت: "أنت أفضل أم على الإطلاق. تعملت منك، وبناتي سيصحبن أفضل أمهات بفضلك أيضا. سوف أفتقدك كثيرا يا حبيبتي. حان الوقت لأن ترقدي بسلام".

كما قرأت الممرضة رسالة إحدى الحفيدات، وجاء فيها: "جدتي االعزيز، لي كل الفخر أن أدعوك جدتي، لن تصدقي ما يحدث في بلدنا حاليا بسبب أزمة فيروس كورونا، لكن أستطيع أن أتخيل ماذا كان سيقول لك جدي".

وبكلمات مؤثرة تابعت الحفيدة: "إذا كان هناك شيء يخفف ألم فراقك فهو أنك ستلاقين سلامك أخيرا".

يأتي ذلك في وقت يجتاح فيه العالم فيروس كورونا ويواصل انتشاره حول العالم بصورة مذهلة منذ ظهوره في الصين أواخر العام المنقضي، لينشر حالة من الرعب بعد تجاوز عدد الإصابات به مليوني شخص، وتجاوز عدد المتوفين 120 ألف، وما زالت الإصابات والوفيات في تزايد مستمر ما حدا بدول العالم رفع حالة الطوارئ وأخذ الإجراءات الاحترازية التي تعددت بين إيقاف السفر بين الدول وإيقاف الدارسة بالمدارس وحظر الطوارئ وتأجيل الأنشطة والدوريات الرياضية ومنع التجمعات، وغيرها من الإجراءات الاحترازية، حتى بدا العالم وكأنه جزر معزولة. وما زال البحث جاريا للكشف عن علاج فعال ضد فيروس كورونا المستجد، دون جدوى، وبين فينة وأخرى يطل علينا البعض بعلاج، ولكن يثبت فيما بعد عدم جديته.





تعليقات