باحث بملف الإلحاد: الفرائض في الإسلام أبرز الأدلة على صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
- الجمعة 22 نوفمبر 2024
الكاتب شعبان القاص
وستيفن هوكنج المعني بالكلام هنا شخصية افتراضية في الفضاء الأزرق عضو في صفحة يوميات ملحد، كنت أعلق على بعض ما ينشر، فلمست رقيا واحتراما في الحوار فكتبت له هذه الرسالة ردا على أحد عشر سؤالا طرحها ليعود إلى الإسلام– فقد كان مسلما– بعثت الرسالة على الخاص حتى لا يتحول الأمر إلى سجال على الملأ، بينما أريد للأمر أن يكون دعوة متجردة ولا أخفيكم سراً لكم طمعت في عودته.
وإليكم الأسئلة التي طرحها على صفحته، وردي عليها، ثم رده على رسالتي:
مشكلة الوحي
رقم واحد:
فلنفترض أن ملكا يحكم مملكة واسعة جدا، ثم اكتشف هذا الملك خطرا حقيقيا يهدد مملكته أو يريد تشكيل دستور ينظم فيه أمور مملكته، ورأى أن أفضل فكرة ليعلن دستوره للشعب هي إرسال وزيره لراعي غنم لا سلطة له وتوكيله مهمة أن يعلن لكل الشعب دستور الملك بل وعليه أيضا أن ينفذ أحكام الدستور.
هل هذه فعلا أفضل فكرة؟!
ولماذا لا يعلن دستوره بنفسه او عن طريق وزيره أو بطرق أخرى؟!
رقم اثنين:
لم يرى أحد ملاك الوحي جبريل وهو يوحي إلى أي نبي إلا النبي نفسه ولم يحظ أحد بالتواصل مع الله إلا النبي نفسه وبالخفاء عن الناس فما الدليل أنه يتواصل مع الله ولا يكذب أو يؤلف كلاما من عنده؟!
رقم ثلاثة:
في حال كان الجواب هو أن الأنبياء أيدهم لله بمعجزات تدل على صدقهم، فما الذي يؤكد لنا أن هذه المعجزات حدثت فعلا وليست مجرد أساطير؟!
فالهنود لديهم آلهات كثيرة وأساطير كثيرة وهنالك أساطير اليونانيين التي تبلغ الآلاف، فما الذي سيدفعنا إلى اعتبار معجزات حدثت منذ آلاف السنين حقيقية بينما بقية الديانات مجرد أساطير...؟؟
ناهيك عن التشابه الكبير بين هذه المعجزات وبين أساطير وحضارات أخرى...
رقم أربعة:
ربما يكون الجواب هو التنبؤات، ولكن هل يمكننا حقا اعتبار التنبؤات دليل مصداقية حتى ولو تحققت فعلا؟! اليوم لدينا مئات المنجمين وقارئي الأبراج والتوقعات على قنوات التلفاز والكثير منهم من يصيب فعلا، لكن أي شخص يتابع هؤلاء الناس يعتبره الناس أحمقا، ناهيك عن أن هذه التنبؤات هي مجرد تلميحات فقط ولم تحدد لا المكان ولا الزمان الذي ستحدث فيه مثلما تنبأ محمد بهزيمة الروم ، وأيضا بقية الأديان تتحدث عن أن نهاية العالم ستكون أوبئة وأمراض وحروب ومجاعات وازدياد الخطايا والفواحش ووو...إلخ
رقم خمسة:
إن كان جوابك هو الإعجازات العلمية، بصرف النظر عن أن أسلوب لي أعناق الآيات لتناسب الحقائق العلمية هو أسلوب تتبعه المسيحية واليهودية أيضا، ولكن هذه الإعجازات هي فاشلة بامتياز وتدل على أن كاتبي الكتب المقدسة لا يعرفون شيئا عن المنطق...!! وقد تم دحض جميع هذه الإعجازات مهما حاولت تجاهل الأمر.
تكون الجنين
بينهما برزخ لا يبغيان
يمسك السماء أن تقع على الأرض
الجبال أوتادا لتثبيت الأرض
انشقاق السماء أو تساقط النجوم.
وغيرها من الإعجازات التي يطل علينا الفقهاء كل يوم بمقولة(أثبت العلم) .
رقم ستة:
تكرار إرسال الأنبياء بنفس الطريقة، حيث إن الله يرسل نبيا إلى قوم ومعه تعاليم لله وقوانينه، لكنهم يحرفونه فيما بعد، فيرسل نبيا آخر بنفس الطريقة الأولى رغم فشلها فتفشل الثانية ويعاودون تحريف كتاب خالق الكون القادر على كل شيء فيرسل دينا أخيرا بنفس الطرق الأولى الفاشلة لكنه يحمي كتابه الأخير فقط من التحريف...!!
في كل مرة يرسل الله فيها نبيا فتفشل الخطة فيعاود إرسال نبي آخر وعلى هذا المنوال، فهل من الحكمة تكرار المحاولات بنفس الطرق الفاشلة عشرات المرات؟
رقم سبعة:
لماذا يصر الله على الاختباء وإرسال الأنبياء؟ ما الذي يمنعه من الظهور علنا ليقول لنا: «أنا الله خالقكم وخالق كل شيء»... ولاسيما أنه لدينا حوالي ٣٠٠٠ إله منافس له وجميعهم يدعون خلق الشمس والقمر والأرض وكل شيء.
إن كان جوابك هو «ٱن أظهر نفسه سيؤمن جميع الناس ولن يكون هناك حساب وعقاب وآخرة» هذا سيؤدي إلى المشكلة الثامنة.
رقم ثمانية:
حتى لو افترضنا أن الله موجود ويحب لعب «الغميضة» ولديه دين واحد هو الصحيح، لكن على الأقل يكون لديه دين واحد فقط يحفظه من التحريف.
فأنا كملحد إن آمنت بالله وأردت اعتناق المسيحية مثلا، لدينا أكثر ١٠٠٠ طائفة فإلى أي طائفة سأنتمي؟!
أو أردت الدخول في الإسلام ونطق الشهادتين فأي طائفة سأتبع؟!
السنة أو الشيعة أو العلوية أو الحوثية أو السلفية أو ... إلخ
رقم تسعة:
ستجيب طبعا أن الله حذر من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا (طوائف)، وأنه ما علي سوى الإيمان بالله وبنبيه واتباع القرآن وأن لله دينه الاسلام.
حسنا، لكن القرآن يصعب جدا فهمه على الفرد العادي ولا بد من اتباع مفسرين وفقهاء يعرفون أكثر مني بآياته وبقواعد النحو والإعراب وغيرها، وهؤلاء اختلفوا في كثير من المسائل لدرجة الاقتتال «كقتل الطبري لأنه خالف الوهابيين في بعض المسائل»
ناهيك عن أن ما هو محرم عند السنة هو مباح عند الشيعة والعكس صحيح «كالخمس وزواج المتعة».
ولذلك لا بد من اتباع طائفة معينة.
رقم عشرة:
وهي في الأنبياء أنفسهم.
فهؤلاء الأنبياء الذين جاءوا بتعاليم لله هم أول من خالفوا هذه التعاليم وعلى رأسهم خاتم الأنبياء والمرسلين.
فعلى سبيل المثال:
يحل للرجل الزواج بـ٤ فقط ، لكن محمدا تزوج بـ١٢ ...!!
كما أن النبي لوط زنا بابنتيه في الكتاب المقدس...!!
وسليمان لديه ٧٠٠ زوجة عدا الجواري...!!
وموسى خالف إحدى وصاياه وقتل أحد أقرباء فرعون
المفترض أنهم قدوة لنا.. فكيف يخالفون وصايا لله؟! وكيف سنثق بهم...؟
رقم أحد عشر:
حتى لو افترضنا أن لله يريدنا أن نعبده ونصلي له، ما حاجته لعبادتنا؟! ولماذا يريد منا أن نقوم بطقوس غريبة كالحج ورمي الجمرات والطواف والعشاء الإلهي والمعمودية وبقية الطقوس؟؟؟ من المفترض أنه إله عظيم خلق الكون بقوانينه وتعقيده وذكائه وهو طبعا أرفع من هذه الطقوس الغبية والسخيفة...!!
وكانت رسالتى:
"الصديق ستيفان هوكنز، أقول "الصديق" صدقا لا مجاملة لأني سوف أصدقك القول، ولتعلم أني أرد عليك– على غير عادتي مع الملحدين– لسببين، أولا لما لمسته منك من رقي واحترام للمخالفين، ثانياً لأنني كنت بصدد كتابة مقال بنفس المنطق الذي كتبت به مقالك الذي يحوي أحد عشر سؤالا يجيب عليها وغيرها، ولكني سأبدأ بسؤالك الأخير، ثم الذي قبله وهكذا (تنازليا) حتى نصل لغايتنا وهي الحق أو الحقيقة.
تقول: «حتى لو افترضنا أن الله يريدنا أن نعبده ونصلي له، ما حاجته لعبادتنا؟! ولماذا يريد منا أن نقوم بطقوس غريبة كالحج ورمي الجمرات والطواف والعشاء الإلهي والمعمودية وبقية الطقوس؟ من المفترض أنه إله عظيم خلق الكون بقوانينه وتعقيده وذكائه وهو طبعا أرفع من هذه الطقوس الغبية والسخيفة...!!"
وقبل أن أقول هو يا صديقي لا يحتاج لعبادتنا، نحن الذين نحتاج لعبادته، لابد أن نفهم العلاقة بيننا وبينه أولا، هل هي حب أم خوف؟
بالتأكيد الإنسان هو الذي يحدد، إذا اعتقد الإنسان أن الله هو من أعطاه الحياة وكل النعم الكثيرة التي يتقلب فيها فسوف يحبه ويخاف أن يزعله وأقول يزعله وليس يغضبه لأنها المفردة التي يستعملها المحبون فيما بينهم، وعندما يقترف الإنسان ظلما أو إفسادا ساعتها ينتقل إلى علاقة الخوف فيخاف من غضب الله ويسارع إلى العودة إلى العلاقة الأولى وهي الحب.
الحب الذي قد يغني الإنسان عن العبادة والطقوس كما حدث ويحدث في حالات كثيرة يمكننا التحدث عنها فيما بعد.
العبادات ليست إلا وسيلة بين الحبيب وحبيبه، وبما أنك ذكرت الحج والطواف كمثال فيمكننا أن نكتفي به ولا داعي لسرد العبادات كلها، لبيان كيف أنك ظلمت هذه الوسيلة التي يثبت بها الإنسان المنصف حبه وامتنانه لمن يعطيه ويقول له بلسان الحال والمقال:
أنا جئت إليك شاكرا على نعمك، وتائبا من الاغترار بنفسي ومن الكبر ومن الحقد ومن الحسد ومن الظلم.
كما لا يخفى عليك يا صديقي ما في الحج من بعد إنساني واجتماعي يحض الإنسان على التواضع والإحسان إلى الفقراء والمساكين بما يقدمه من هدي "لحوم الأضاحي" ، هذه الحالة يا صديقي التي تصفها بالغبية تشبه تماما زيارتك لصديق تحبه، فتزوره بدافع الحب والشوق وتحمل معك هدية لأولاده، فاذا لم تجده رحت تتحسس أشياءه وتطوف حول آثاره بدافع الحنين والشجن.
لقد سمعت كثيرا ملحدين يقولون : "حمدا للعلم، نشكر العلم، نشكرالطبيعة، نشكر... إلخ" فسعدت أننا جميعا مؤمنون وملحدون متفقون على مبدأ الشكر والحمد ، ولا يشكر الله من لا يشكر الناس، كما قال محمد خاتم المرسلين، وبقي الاتفاق على أن نحدد من الذي نتوجه له بالشكر!
وهذا هو المنطق الذي حاور به إبراهيم عليه السلام قومه وهو يبحث عن ربه فلتطلع على الآيات.
وعلى ذكر إبراهيم أبو الأنبياء نأتي
للسؤال العاشر الذي تقول فيه:
"فهؤلاء الأنبياء الذين جاءوا بتعاليم لله هم أول من خالفوا هذه التعاليم وعلى رأسهم خاتم الأنبياء والمرسلين.
فعلى سبيل المثال:
يحل للرجل الزواج بـ٤ فقط ، لكن محمد تزوج بـ12..!!
كما أن النبي لوط زنى بابنتيه في الكتاب المقدس...!!
وسليمان لديه ٧٠٠ زوجة عدا الجواري...!!
وموسى خالف إحدى وصاياه وقتل أحد أقرباء فرعون
المفترض أنهم قدوة لنا ... فكيف يخالفون وصايا لله؟وكيف سنثق بهم...؟!
وأنا أقول لك: أرجوك كن منصفا ولا تساوِ بين دين يقول عن نبي كريم إنه زنى بابنتيه ودين أحل لنبي الزواج بـ 12 زوجة
وأرجوك أيضا أن تكون دقيقا في سرد قصة موسى عليه السلام هل كانت الوصايا أسبق أم قتل المصري المتنمر الظلوم الغشوم؟!
يزعجك أن محمدا تزوج 12 زوجة؟!
هناك من أحل لنفسه كل النساء، فكيف لا يكون محمد قدوة له؟!
وهناك (في الغرب والشرق) من يتزوج كل يوم امرأة ويطلق أخرى، في مشوار بحثه عن الأجمل، فهل طلق محمد "سودة بنت زمعة" لأنها كانت عجوزا دميمة؟! لكي تخجل من أن يكون محمدا قدوة
ومن أحل الله له أربعة يختارهن (على الفرازة) بينما كان محمد يتزوجهن بدافع الضرورة، راجع السيرة لتتعرف على ظروف كل زيجة، على أن تكون قراءتك غير انتقائية كعادة بعض الملحدين.
يزعجك أن محمدا تزوج 12، ربما تكون محقا لو كانوا جميعا فتيات مثل "عائشة وصفية"
صديقي المنصف أنت تتحدث عن 12 أرمل عجوز ومسكينة وليس 12 عشيقة، كان الزواج بهن مثار رضى وقبول منهن ومن الجميع في عهده، ولم يضر أحدا بل على العكس زاد من التآلف بينه وبين مخالفيه.
يا صديقي لا بد للقدوة أن يدخل في حياته الكثير من الناس حتى يستقصي جميع التفاصيل، وحتى تنتقل القدوة إلى الكثير من الناس، ولعل هذا الأمر «تعدد القدوات» هو موضوع سؤالك التاسع إذ تقول:
ستجيب طبعا أن الله حذر من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا (طوائف)، وأنه ما علي سوى الإيمان بالله وبنبيه واتباع القرآن وأن لله دينه الإسلام.
حسنا... لكن القرآن يصعب جدا فهمه على الفرد العادي ولابد من اتباع مفسرين وفقهاء يعرفون أكثر مني بآياته وبقواعد النحو والإعراب وغيرها، وهؤلاء اختلفوا في كثير من المسائل لدرجة الاقتتال (كقتل الطبري لأنه خالف الوهابيين في بعض المسائل).
ناهيك عن أن ما هو محرم عند السنة هو مباح عند الشيعة والعكس صحيح (كالخمس وزواج المتعة).
ولذلك لا بد من اتباع طائفة معينة.
وأنا أقول: أنت محق يا صديقي، ولكن هل أنت مؤمن بالأصل (النبي والطائفة التي كانت معه) لتؤمن بالفرع التي يتطابق معه في المبادئ والأخلاق والأهداف والوسائل الشريفة، وسأضرب لك مثلا هناك نبوءة للنبي تقول: "بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ" وهناك الآن طوائف عدة تريد عودة الإسلام لحكم المجتمعات المسلمة، وفي هذه المجتمعات أقليات غير مسلمة، فإذا أردت أن تعرف الطائفة الصادقة فانظر أيا منها التي ستتعامل معهم- الأقليات- كما تعامل النبي معهم أول مرة كما في صحيفة المدينة التي أرست قواعد التعايش السلمي ولن تطلب منهم الجزية عن يد وهم صاغرون تلك المعاملة التي لا تأتي إلا نتيجة الحرب التي لا نريدها جميعا يا صديقي، والتي تأتي في معظمها للأسف لأسباب دينية نتيجة تعدد الأديان، وهذا الذي دفعك لأن تسأل
سؤالك الثامن وتقول:
حتى لو افترضنا أن الله موجود ويحب لعب «الغميضة» ولديه دين واحد هو الصحيح، لكن على الأقل يكون لديه دين واحد فقط يحفظه من التحريف.
فأنا كملحد إن آمنت بالله وأردت اعتناق المسيحية مثلا، لدينا أكثر ١٠٠٠ طائفة فإلى أي طائفة سأنتمي؟؟؟
أو أردت الدخول في الإسلام ونطق الشهادتين فأي طائفة سأتبع، السنة أو الشيعة أو العلوية أو الحوثية أو السلفية أو... إلخ.
جميل يا صديقي أنت تثبت لي بالدليل القاطع أنك على الفطرة في هذه الجزئية ، بالفعل هو دين واحد له اسم عام ، كل نبي يأتي بنفس الدين ولكن بشرائع وقوانين مختلفة تتناسب مع تطور البشر،وكان لابد أن يثبت الله لنا بعد تجارب عديدة شريعة تناسب كل زمان ومكان، لأنها تعتمد على الإجتهاد في توخي مصلحة الانسانية .
ولكن الأتباع يا صديقي يتعصبون للماضي ويتوقفون عنده ، التعصب الذي ضرب الجميع ولم ينجو منه سوى قلة ، فتجد اليهود يحرفون دينهم ويجحدون المسيح ، والمسيحيون يحرفون دينهم ويجحدون محمدا ، وبعض المسلمين أقول البعض يحرفون دينهم ويجحدون المجتهدين منهم ، حتى ينتهي الأمر إلى الطائفة التي تبحث عنها والتي ترث ذلك الدين الواحد دين الأنبياء جميعا وتؤمن بالأنبياء جميعا ، الطائفة التي تجمع ولا تفرق، تلك الطائفة التي نجحت فيما فشل فيه اليهود والنصاري فقاومت تحريف الدين في نسخته الأخيرة الذي هو(الاسلام) والإسلام يا صديقي هو صفة للدين قبل أن يكون اسماً فهو يعني الإستسلام للحق الذي هو الله ، وهذا الذي فهمه ورقة بن نوفل والنجاشي المسيحي الذي لم يتعصب وهو ملك قوي فقال : إن الذي جاء به محمد والذي جاء به عيسى عليه السلام ليخرج من مشكاة واحدة أي من مصدر واحد .
توقفت عند هذا الحد من الإجابات لأرى رد فعله، وأستدرك ما يكون قد فاتني من خلال التغذية الراجعة ولا ينسي الكلام بعضه بعضا ، فكان هذا الرد .
شكرا على الإجابة
لكن ما ورد في إجاباتك تلفيق ولا علاقة له بالواقع...
شكرا لك