"اليونيسف " تقدم نصائح لتناول طعام صحي ورخيص خلال أزمة كورونا

  • جداريات Ahmed
  • الأربعاء 15 أبريل 2020, 00:41 صباحا
  • 571
منظمة اليونيسف

منظمة اليونيسف


قدمت منظمة الأمم المتحدة للطفولة " اليونيسف" التابعة للأمم المتحدة ، عدة نصائح لتناول طعام صحي للأسرة وبسعر زهيد لاسيما في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"

   وقالت "اليونيسف" من خلال موقعها إنه في حين يمكن تفهّم لجوء بعض الوالدين للوجبات السريعة والأغذية المجهّزة كوسيلة سريعة ومنخفضة الكلفة لإطعام الأسرة، لكن ثمة بدائل متيسّرة وصحية وميسورة الكلفة. وفيما يلي خمس طرق لمساعدتك في توفير نظام غذائي متنوع ومغذي لأطفالك، يحمي نماءهم وتطورهم، وفي الوقت نفسه يبني لديهم عادات أكل صحية.

   وأضاف البيان أنه من الممكن أن يكون شراء الخضروات الطازجة وتخزينها وطبخها أمراً صعباً أثناء فترات التزام المكوث في البيت، خصوصاً عندما يُنصَح الوالدون بأن يحدّوا من خروجهم من المنزل. ولكن من المهم ضمان استمرار حصول الأطفال على الكثير من الفواكه والخضار في نظامهم الغذائي، كلما أمكن ذلك.

وتابع البيان " كلما أتيحت لك فرصة للحصول على فواكه وخضروات طازجة، عليك أن تغتنم الفرصة وتحصل عليها. وإضافة إلى إمكانية أكل الفواكه والخضروات وهي طازجة، يمكن أيضاً تجميدها عندما يكون ذلك ممكناً، إذ تحتفظ بمعظم المغذيات والنكهة. ويمكن استخدام الخضروات الطازجة لطبخ كمية كبيرة من المرق أو الحساء أو غير ذلك من الأطعمة، بحيث تكفي لمدة أطول وتوفِّر وجبات لبضعة أيام. كما يمكن تجميد هذه الأطعمة المطبوخة عندما يكون ذلك ممكناً، ومن ثم إعادة تسخينها بسرعة عند الحاجة إليها.

كما إن الفواكه والخضروات الطازجة هي الخيار الأفضل في معظم الحالات، ولكن عندما لا تتوفر، ثمة بدائل صحية عديدة ومن السهل تخزينها وإعدادها للطعام، فضلا عن إمكانية تخزين الفاصولياء المعلبة وحب الحمص المعلب، واللذين يوفران مغذيات عديدة، لعدة أشهر أو حتى سنوات، ويمكن إدماجهما في الوجبات بطرق عديدة. كما أن الأسماك الزيتية المعلبة من قبيل السردين والإسقمري (ماكريل) والسلمون غنية بالبروتين، والأحماض الدهنية أوميغا 3، وطائفة من الفيتامينات والمعادن، ويمكن استخدامها في شطائر باردة أو سَلَطات أو وجبات المعكرونة، أو يمكن طبخها كجزء من وجبة ساخنة.

تنحو الخضروات المعلبة، من قبيل البندورة، أن تحتوي على كميات أقل من الفيتامينات مقارنة مع الخضروات الطازجة، بيد أنها بديل ممتاز عندما يصُعب الحصول على خضار طازجة أو مجمدة، ومن السلع المجففة من قبيل الفاصولياء والبقول والحبوب المجففة كالعدس والبازلاء والأرز والكسكس والكينوا فجميعها أيضاً خيارات مغذية وتظل صالحة لمدة طويلة، كما أنها لذيذة وميسورة الكلفة وتُشعِر بالامتلاء. ويُعد الشوفان المطبوخ مع الحليب أو الماء خياراً ممتازاً لوجبة الفطور، ويمكن أن يضاف إليه اللبن أو الفواكه المقطعة أو الزبيب.


وأكدت اليونسيف أنه عادة ما يحتاج الأطفال لتناول وجبة خفيفة أو اثنتين أثناء النهار ليحافظوا على نشاطهم. وبدلاً من إعطائهم وجبات خفيفة سكرية أو مالحة، يُستحسن انتقاء خيارات أفضل صحياً من قبيل المكسرات والجبنة واللبن (ويفضّل ألا يكون محلّى)، والفواكه المقطعة أو المجففة، والبيض المسلوق، أو خيارات صحية أخرى متوفرة محلياً. وهذه الأغذية مغذية، وتُشعِر بالامتلاء، وتساعد على بناء عادات أكل صحية تستمر مع الأطفال مدى حياتهم.

وأوضحت المنظمة أنه قد لا تكون الفواكه والخضار الطازجة متوفرة دائماً، عليك أن تسعى لتقييد وضع الأغذية الفائقة التجهيز في سلة التسوق. وغالباً ما تحتوي الوجبات السريعة، والوجبات الخفيفة المعلبة، والحلويات على كمية كبيرة من الدهون المشبعة والسكر والملح. وإذا قررت شراء أغذية مجهّزة، فعليك أن تنظر إلى قائمة محتوياتها وأن تسعى لشراء الخيارات الأفضل صحياً والتي تحتوي على كمية أقل من هذه المواد. حاول أيضاً تجنّب المشروبات السكرية، واشرب بدلاً من ذلك كمية كبيرة من الماء. ويمكن إضافة نكهة محببة للماء بأن تضيف إليه قطع فواكه أو خضار، من قبيل الليمون ورقائق الخيار أو التوت.

وأشارت إلى أنه قيام أفراد الأسرة بالطبخ وتناوُل الطعام معاً هو طريقة رائعة لخلق روتين صحي وتعزيز روابط الأسرة وإمضاء وقت ممتع معاً. فحاول إشراك أطفالك بإعداد الطعام عندما يكون ذلك ممكناً — وبوسع الأطفال الصغار أن يساعدوا في غسل الخضار وترتيب مواد الطبخ، في حين يمكن للأطفال الأكبر سناً أن يؤدوا مهمات أكثر تعقيداً من قبيل المساعدة في إعداد المائدة.

حاول بقدر المستطاع المحافظة على مواعيد محددة لوجبات الأسرة، إذ يمكن لهذا الهيكل الزمني والروتين أن يساعدا في تقليص مستوى القلق للأطفال في الأوضاع المثيرة للتوتر.

في حين لا توجد حالياً أدلة بأن الأغذية أو أغلفتها ترتبط بنقل عدوى مرض فيروس كورونا (كوفيد-19)، إلا أنه من المحتمل أن يصاب الأفراد عبر لمس أسطح أو أشياء ملوثة بالفيروس ومن ثم لمس وجوههم. ومع ذلك يأتي الخطر الأكبر من التواصل القريب مع الأشخاص الآخرين أثناء التسوق أو استقبال الأغذية من خدمة التوصيل. وكما هي الحال دائماً، تظل النظافة الصحية للأغذية أمراً مهماً عند التعامل مع الأغذية لمنع الأمراض المنقولة بالغذاء.

يجب إزالة أي أغلفة غير ضرورية وطرحها في سلة نفايات مزودة بغطاء. أما التغليف من قبيل المعلبات فيمكن مسحها وتنظيفها بمطهرات قبل فتحها أو تخزينها. وعليك غسل يديك بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية، أو استخدام مطهر يحتوي على كحول، بعد التعامل مع الأغذية مباشرة.

قم بغسل المنتجات غير المغلّفة، من قبيل الفواكه والخضار، غسلاً جيداً تحت ماء جارٍ.

نصائح عامة حول النظافة الصحية للأغذية

اغسل يديك جيداً بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية قبل إعداد أي طعام.

استخدم مفرمة منفصلة لإعداد اللحم والسمك غير المطبوخ.

اطبخ الطعام بدرجة الحرارة الموصى بها.

احتفظ بالمواد القابلة للتلف مبردة أو مجمدة، حيثما أمكن، وانتبه لتواريخ انتهاء صلاحية المنتجات الغذائية.

اسعَ لإعادة تدوير مخلفات الطعام والتغليف أو التخلص منها بطريقة ملائمة وصحية، وتجنب مراكمة المخلفات التي قد تجتذب الآفات.

اغسل يديك بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية قبل تناول الطعام، وتأكد من أن أطفالك يغسلون أيديهم أيضاً.

استخدِم دائماً صحوناً وأدوات أكل نظيفة.

تعليقات