الإعلان عن وظائف للأئمة في الأوقاف يناير المقبل
- الخميس 21 نوفمبر 2024
الدكتور حسن مغازي
حسن
طلب واحد من أساطين "الشِّحْر العُرّ"
شن الدكتور حسن مغازي، أستاذ النحو والصرف والعروض، هجوما ضاريا على جوائز الدولة، واصفا المسؤولين عنها بأنهم "جيل العثرة" من أمثال أحمد عبد المعطي حجازي وجابر عصفور وحسن طالب وإبراهيم أبو سنة الذين يمنحون الجوائز لبعضهم تداوليا دون أن يستحق أي منهم أي جائزة.
وكتب مغازي على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": بحضور وزيرة الثقاافة فى مقرالمجلس الأعلى للثقافة فى أقصى مقر"دار الأوبرا المصرية" بعد ظهر اليوم أعلنوا أسماء الفائزين فى "جوائز الدولة"؛ "التشجيعية"، ومقدارها خمسون ألفا، "التقديرية"، ومقدارها مائة ألف، "التفوق"، وتقارب ربع مليون، "النيل"، وتقارب نصف مليون، ذلك بعد جهود دؤوبة من اللجان المتخصصة فى كل جائزة، وقبل ذلك كله أيضا جهود دؤوبة لدى"الهيئات" التى رشحت "الأسماء المقترح" إدخالها "السباق"، وقد تحدثنا مرارا وتكرارا عما يحدث فى "خبايا" تلك الجوائز؛ سواء على مستوى "مؤسسات الترشيح"، أم "لجان الفحص"، أم "هيئة التصويت"، وقد وافقت بعضا من المحاورين "مؤقتا" منذ عام فى أنه ربما فى أحكامى مجانبة الصواب، على الأقل من منطلق أن لكل منا نصيبه الحتمى من: "كل ابن آدم خطاء".
وأصاف مغازي: لكنى عائد الآن من "دار الأوبرا"، وما زال ملء سمعى ما تداولناه هناك من"أخبار"، و"حوارات"، و"أحاديث" فى هذا الشأن مع عدد من "أعلام الثقافة" فى مصر وفى عدد من أقطار العرب، وجميعها تمد "رؤيتى" التى عدت اليوم إليها أكثر تثبتا بأنها "الواقع المرير" فى هذا الشأن "الرفيع". ولن أسرد أيا من "أدلة الإثبات"، رغم وفرتها، إنما أكتفى بدليل الإثبات "الأقوى"؛ سيد الأدلة، وهو "الإقرار".
وأضاف مغازي: الجيل المسئول الذى منه تتكون "الهيئات المرشحة"، و"اللجان الفاحصة"، و"لجان التصويت"، و ... هو "جيل الستينات" الجاثم على صدر جميع مؤسساتنا منذ نصف قرن، نسميه "جيل حجر العثرة"؛ يمنحون كل فرد منهم إحدى "جوائز الدولة" هذى "تداوليا"، ولا يحق لأى فرد من خارج ذاك الجيل أن يحلم بأى منها، أو حتى بأن نتسامع ما يحدث وراء الجدران فى خباياها، إنما نعلم ما يحدث فى أموالنا عندما "يختلفون".
وفسر مغازي: من ذلك الجيل شاكلة "حجازى"، و"أبو سنة"، و"حسن طلب"، و"جابر عصفور"، و"... قرابة مائة اسم، ولن تجد عند الفحص "الجاد موضوعيا" أى استحقاق فى أى من فروع تلك الجوائز لأى منهم؛ نتاجهم جميعا لا يصلح أى منهم به لنيل "الثانوية العامة"، وبعضهم أقل، مضيفا: هم لا ينشرون فى فروع ثقافتنا إلا ما "يفسدها"؛ هم "يُفْسِدُونَ فِي الثقافة وَلَا يُصْلِحُونَ".
وواصل مغازي اتهاماته: فى كل عام يصعِّدون واحدا منهم فى كل واحدة من تلك الجوائز باتفاق، وهذا يعنى أن كل فرد منهم على دراية واسعة بجميع ما يحدث فى "الخفايا"، ولعل ذلك كان السبب الأكبر فى "حجب" الجائزة فى "واحد وعشرين" فرعا من فروع الثقافة المصرية هذا الموسم، وأختار فرعا واحدا من أى من تلك "الجوائز"؛ نستدل من خلاله على ما يحدث في سواها، وليكن واحدا من أكبرها، واحدا من فروع "جائزة النيل"، وهو "فرع الآداب"، وحتى ظهر اليوم كانت "التصفيات"، و"التصعيدات" قد استقرت على اسمين، تختار منهما واحدا؛ إما الدكتور "جابر عصفور"؛ وهو لمن لا يعرف أستاذ الأدب فى "آداب القاهرة"، و"وزير الثقافة الأسبق"، أو الدكتور"حسن طلب"، وهو لمن لا يعرف أستاذ الفلسفة المعاصرة فى"آداب حلوان"، وواحد من أساطين ما صححنا تسميته منذ ربع قرن إلى" الشِّحْر العُرّ"، ولأن كلا منهما"خبير" من "التجارب السابقة" فيما يحدث من خلال عضويته فى أى من لجان أى من تلك الجوائز فى كل عام فإن كلا منهما قضى "يومًا أيْوَمَ".
واختتم مغازي
تدوينته: وعند هذا الحد أتوقف عن "الكلام"، وأحيل قرائى إلى منشورات أحدهما،
"يفضح" ما يحدث بإقرار، وإلى منشورات أخى "أشرف البولاقى" فى الرد
على هذا الشأن.