«حان الآن موعد إقالة قوتشي».. قصة خلاف حول كورونا في البيت الأبيض

  • جداريات 2
  • الإثنين 13 أبريل 2020, 1:13 مساءً
  • 1023
ترامب

ترامب

نشب خلاف جديد في البيت الأبيض بين الرئيس الأمريكي ترامب، والخبير الأبرز فى مكافحة الأمراض المعدية داخل الحكومة الأمريكية دكتور أنتونى فوتشى، حول جهود مكافحة كورونا داخل الولايات المتحدة.

فوتشي الطبيب الذى يشغل منصب مدير المعهد الوطنى للحساسية والأمراض المعدية قال في انتقاد لجهود ترامب تناقلت وسائل الأعلام الأمريكية: كان من الممكن إنقاذ المزيد من الأرواح من كورونا لو أن البلاد أغلقت فى وقت مبكر.

الرئيس الأمريكي ترامب بادر بالرد على هذا الانتقاد بإعادة نشر رسالة على تويتر تقول «حان الوقت لإقالة فوتشى» مع رفضه الانتقادات لاستجابته البطيئة فى بداية الوباء الذى قتل أكثر من 22 ألف شخص فى الولايات المتحدة. 

من جانبها أوضحت صحيفة نيويورك تايمز أن الرسالة التى قام ترامب بإعادة نشرها جاءت من مرشحة جمهورية سابقة على أحد مقاعد الكونجرس، وجاء فيها أن فوتشى يقول الآن إنه لو استمع ترامب لخبراء الطب فى وقت مبكر، لكان باستطاعته أن ينقذ مزيد من الأرواح، بحسب ما قالت ديأنا لوريان التى حصلت على أقل من 2% من الأصوات فى سباق تمهيدى ضد رئيسة مجلس النواب نانسى بيلوسى الشهر الماضى. 

وأضافت أن فوتشى كان يقول للناس فى 29 فبراير إنه لا يوجد شيء يستدعى القلق بشأنه أو يشكل تهديدا للولايات المتحدة بشكل كبير وأضافت: حان الوقت لإقالة فوتشى.

وفى إعادة نشره للرسالة كتب ترامب: «عذرا للأخبار الكاذبة، كل الأمور مسجلة، لقد منعت الصين من قبل أن يتحدث الناس بفترة طويلة».

تأتي الاتهامات بين ترامب وفوتشي ضمن سلسلة اتهاماته موجهة من الرئيس الأمريكي إلى العديد من الأطراف منها الصين ومنظمة الصحة العالمية.

يأتي ذلك في وقت يجتاح فيه العالم فيروس كورونا ويواصل انتشاره حول العالم بصورة مذهلة، لينشر حالة من الرعب بعد أن كسر عدد الإصابات حاجز المليون مصاب، وتجاوز عدد المتوفين 100 ألف، وما زالت الإصابات والوفيات في تزايد مستمر ما حدا بدول العالم رفع حالة الطوارئ وأخذ الإجراءات الاحترازية التي تعددت بين إيقاف السفر بين الدول وإيقاف الدارسة بالمدارس وحظر الطوارئ وتأجيل الأنشطة والدوريات الرياضية ومنع التجمعات، وغيرها من الإجراءات الاحترازية، حتى بدا العالم وكأنه جزر معزولة. وما زال البحث جاريا للكشف عن علاج فعال ضد فيروس كورونا المستجد، دون جدوى، وبين فينة وأخرى يطل علينا البعض بعلاج، ولكن يثبت فيما بعد عدم جديته

تعليقات