حسان بن عابد: تصديق نظرية التطور يتطلّب أن يلغي الإنسان عقله تماما!
- الخميس 28 نوفمبر 2024
طبيب مصري ارشيفية
طالبت نقابة الأطباء في مصر كلا من رئيس مجلس الوزراء ووزيرة الصحة
"بمعاملة كل من يصاب أو يتوفى من الفريق الطبي بسبب العدوى، معاملة مصابي وشهداء
العمليات الحربية وهو ما يتطلب إصدار قرار من مجلس الوزراء بتطبيق أحكام القانون رقم
16 لسنة 2018".
والقانون 16 لسنة
2018، خاص بإنشاء صندوق تكريم شهداء ومصابي العمليات الحربية والأمنية وأسرهم، وتسري
أحكامه على "الشهداء ومن في حكمهم، وضحايا ومفقودي ومصابي العمليات الحربية والإرهابية
والأمنية من ضباط وأفراد القوات المسلحة والشرطة والمدنيين، وأسرهم، المتمتعين بالجنسية
المصرية، ممن استشهدوا أو فقدوا حياتهم أو تم فقدهم أو أصيبوا".
وجاء في خطاب وجهته
النقابة إلى رئيس مجلس الوزراء المصري أن "العديد من الأطباء أصيبوا بالعدوى بفيروس
كورونا أثناء عملهم لحماية الوطن من هذا الفيروس وبعضهم نقل العدوى لأسرته والبعض قد
لقى ربه شهيًدا بالعدوى، وكان أول الشهداء في مجابهة فيروس كورونا هو الطبيب أحمد عبده
اللواح أستاذ التحاليل الطبية بجامعة الأزهر الذي فقد حياته بعد أن انتقلت إليه العدوى
ثم نقلها لزوجته وابنته".وفقا لوكالة سبوتنيك الروسية.
وأشارت النقابة
إلى أن تقدير الدولة المنتظر للفرق الطبية ولدورها الهام "سوف يزيد من شعورهم
وأسرهم بالأمان والانتماء نتيجة لتقدير الدولة لجهدهم وتعويض أسرهم عن فقدان حياتهم".
وظهرت حالات إصابة
كثيرة بفيروس (كوفيد 19) بين أعضاء الفرق الطبي، وكان أبرزها إصابة عدد من الأطباء
والممرضين بالفيروس في معهد الأورام بالقاهرة، وهو أدى لاتخاذ قرار بإغلاق المعهد.
وبحسب أحدث إحصاء
صادر عن وزارة الصحة المصرية، فقد توفي بالفيروس 71 شخصا من بين 1070 مصابا.
ويذكر أن الدكتور أيمن أبو عمر مدير عام الفتوى وبحوث
الدعوة بوزارة الأوقاف، فقد قال من خلال مقطع
فيديو له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماع "فيس بوك"، إنه من مات
بسبب فيروس كورونا فهو شهيد، فالنبي هو من قال ذلك، فالنبي قال إنه من الشهداء من مات
بالطاعون، فقال: "ومن مات بالطاعون فهو شهيد".