فيروس كورونا.. حسام عقل: ترامب صمت عن جولاته المتغطرسة.. وهيثم طلعت يؤكد: الإسلام قدّم العلم والدين معًا "فيديـو"

  • أحمد عبد الله
  • السبت 04 أبريل 2020, 11:35 مساءً
  • 652
د. هيثم طلعت و د. حسام عقل

د. هيثم طلعت و د. حسام عقل

قال الدكتور حسام عقل، رئيس ملتقى السرد العربي الدائم بالقاهرة، إن العالم كله مجند حاليًا لمجابهة فيروس كورونا.


وأضاف عقل خلال حلقته الجديدة المذاعة على قناة الندى الفضائية، والتي استضاف فيها الدكتور هيثم طلعت الباحث المعروف في ملف الإلحاد، لقد ظن البعض أن هذه الدول الكبرى بمختبراتها ومعاملها وصلت من العلم إلى أن تتحدى الدين، حيث جهر البعض بأنهم يستطيعون ذلك.

وأوضح عقل، لما جاءت جائحة كورونا، ظهر العجز الإنساني عن المواجه، ليكون الفيروس هو اليد ذات الشكيمة التي تقول لهؤلاء لعلمكم حدود تقفون عندها.

وتابع، إن احتشاد الإعلام العالمي والحواضر والعواصم الكبيرة لمواجهة هذا الفيروس، يؤكد الرسالة الصديقة لمعسكر المؤمنين، أنتم على الطريق الصحيح، تأخذون بالعلم، لكن لا يأخذكم هذا العلم إلى الغطرسة أو الغرور به.

وأردف عقل، أنا لا أستطيع أن أحصي الآن المكونات العسكرية للترسانة الأمريكية التي وقفت عاجز عن مواجهة الفيروس، بالبوارج والفرقاطات والأساطيل، والحرب الإليكترونية، والحرب النووية وغيرها، ومع ذلك وقفت عاجزة، وأُعلنت نيويورك كمدينة موبوءة تسكنها الأشباح، بل هناك العديد من المدن الكبيرة مؤهلة لذلك، كما صمت دونالد ترامب عن صولاته المتغطرسة، وبدأ الجميع يهيب بالسماء لتتدخل.


وفي نفس الصدد قال الدكتور هيثم طلعت الباحث المتخصص في ملف الإلحاد، إن فيروس كورونا يقود حربًا عالمية، وتحدي غير مسبوق، ولا زال يتقدم على كل علوم العالم وجامعات العالم.

وأضاف طلعت في لقائه مع الدكتور حسام عقل، فيروس كورونا، هو فيروس من أصغر الكائنات على الإطلاق، لكنه يحمل شفرة معلوماتية تُرعب العالم، وحتى الآن لم يقدم الأسوأ، بل لا زال في موجته الأولى.

وتابع، هذا الفيروس تم تنشيط بعض المعلومات فقط بداخله، فهو فيروس قديم، بعض الأجزاء فقط تم تنشيطها، فما بالنا غدًا إذا تم تنشيط أجزاء أخرى، إنه عالم عجيب يبين للملحد أن كل شيء خُلق بقدر، وأن هذا الفيروس المشفرة معلوماته لم تشفر إلا بعلم وحكمة.

وأوضح طلعت، أن العلم طوال 700 عام، كانت لغة العلم هي اللغة العربية، وذلك طيلة 7 قرون مضت، وأن القرون الوسطى المظلمة في قلب أوروبا لم تنتقل من هذا الظلام إلا بعد دخول الإسلام  فيها على يد محمد الفاتح في القسنطينية، وفي عام دخوله انتهى عصر الظلام الأوروبي.

وشدد، على أن الإسلام قدم العلم وقدم الدين، وقدم الفكر، ولم يقدم الدين فقط بل قدم معرفة متكاملة، لدرجة أن أحد الملاحدة كتب بنفسه، أنن فرنسا لم تكتشف علم الفلك إلا من المسلمين.


شاهد الحلقة كاملة:


تعليقات