الموت يغيب الدكتور حمدى زقزوق وزير الأوقاف الأسبق

محمد سيد صالح: الباطل يموت بالحق.. والسكوت عليه يؤدي لانتشار الإلحاد والجهل

الثلاثاء 14 مايو 2024

رئيس مجلس الإدارة

أ.د حسـام عقـل

«الغمس في التوابل.. والأقصى في الجعرانة».. عبد الله رشدي يعرض فيديوهات ليوسف زيدان: «سذاجة الباحث عن التجديد في تكوين»

الثلاثاء 14 مايو 2024

الموت يغيب الدكتور حمدى زقزوق وزير الأوقاف الأسبق

الحدث

جداريات Ahmed

الأربعاء 01 أبريل 2020, 3:46 مساءً

796

الدكتور محمود حمدي زقزوق

غيب الموت اليوم الأربعاء، الدكتور محمود حمدي زقزوق، عضو هيئة كبار العلماء ووزير الأوقاف الأسبق، عن عمر يناهز الـ89 عاما، و من المقرر أن تقام صلاة الجنازة والعزاء في مقابر العائلة بالمقطم.

والدكتور محمود حمدى زقزوق عين مدرسا للفلسفة الإسلامية بكلية أصول الدين جامعة الأزهر - عام 1969، كما عمل أستاذ مساعد - عام 1974، وعمل أستاذ - عام 1979، ثم وكيلاً لكلية أصول الدين بالقاهرة ورئيس قسم الفلسفة والعقيدة (1978- 1980).

كما عين زقزوق، عميداً لكلية أصول الدين بجامعة الأزهر في الفترة من عام (1987وحتى 1989)، ومن عام (1991حتى 1995)، ثم نائبًا لرئيس جامعة الأزهر - عام 1995، إلى أن تم تعينه وزيرًا للأوقاف عام 1996.

وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، كرم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، الدكتور محمود حمدي زقزوق، المفكر الإسلامي، ووزير الأوقاف الأسبق، في نهاية يناير الماضي، بمؤتمر تجديد الفكر الديني الذي عقده الأزهر الشريف، تقديرًا لجهوده في تجديد الفكر الإسلامي، وتعزيز السِّلم، ونشر سماحة الإسلام.

كما شارك الراحل في العديد من المؤتمرات العالمية منها المؤتمر الدولي للعلاقات الثقافية في مدينة بون بألمانيا - عام 1980. والمؤتمر السنوي للجمعية الدولية لتاريخ الأديان بجامعة هامبورغ بألمانيا - عام 1988. ومؤتمر دار حضارات العالم في برلين بألمانيا عن الاتجاهات الإسلامية المعاصرة - عام 1991. ومؤتمر مركز أبحاث الحوار(حريصا) - لبنان - عام 1995.

ومن أبرز المؤلفات منهج الفلسفى بين الغزالى وديكارت، الكويت، عام 1983. والإسلام في تصورات الغرب، القاهرة، عام 1987. ومقدمة في علم الأخلاق، القاهرة، عام 1993. ودراسات في الفلسفة الحديثة، القاهرة، عام 1993.

تمهيد للفلسفة، القاهرة، عام 1994. ومقدمة في الفلسفة الإسلامية. والإسلام في مرآة الفكر الغربي، القاهرة، عام 1994.

الدين والحضارة، القاهرة، عام 1996. والدين والفلسفة والتنوير، القاهرة، عام 1996.

كما حصل على جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية من المجلس الأعلى للثقافة - عام 1997.