علاقة التاريخانية والأدب في كتاب الرواية والتاريخ

  • جداريات Ahmed
  • السبت 22 يونيو 2019, 1:03 مساءً
  • 666
غلاف الكتاب

غلاف الكتاب

صدر حديثا عن دار الأهلية للنشر والتوزيع  في عمان كتاب جديد للناقد السوري صبحي حديدي تحت عنوان "الرواية والتاريخ: وقائع الأرشيف ومجازات السرد."

تدور فصول الكتاب حول سؤال مهم ومركزي: هل توجد إشكالية "تنازعية" بين التاريخ والأدب؟، وهل في وسع وقائع الأرشيف أن تضارب، أو تتضارب مع، فنون السرد ومجازاته؟ وهل توجد رابطة، أو سلسلة روابط، بين النص الروائي والنص التاريخي؟

ويرى الكتاب الذي جاء في 200 صفحة أنه رغم المنجزات أمثال جورج لوكاش ووالتر بنيامين ورايموند وليامز في تعميق صلة الرواية بالتاريخ، وأشغال المدرسة التاريخانية الجديدة في نقد مرجعية أية "حقيقة" في أي تاريخ كوني، بات متاحا أمام النظرية النقدية المعاصرة أن تعيد تثمين سرديات الشعوب التي طردت من فردوس الحقيقة الكونية بوصفها "شعوبا بلا تاريخ" على حد تعبير هيغل، وأن تجد الحكايات الكبرى التي أُخرست في الماضي وهي تنهض من رماد، وتجثم كالكابوس على حاضر الأحياء .

ومن هنا تنطلق الخلاصة في أن يتضمن الكتاب قراءات في أعمال سليم بركات، آسيا جبار، أهداف سويف، هدى بركات، الياس خوري، محمد خضير، سعيد الكفراوي، نجوى بركات، صلاح الوديع، جيمس جويس، ياسوناري كاواباتا، ياشار كمال، أمبرتو إيكو، طارق علي، ف. س. نايبول، وإيمري كيرتش .

تعليقات