رئيس مجلس الإدارة

أ.د حسـام عقـل

هل نهر النيل سينقذ مصر من فيروس كورونا ؟!

  • جداريات Ahmed
  • السبت 28 مارس 2020, 10:04 مساءً
  • 2053
الدكتورة منال متولي

الدكتورة منال متولي

    مازالت التخمينات والتحليلات الطبية والعلمية تطرح نفسها بقوة في صدارة المشهد الذي نعيشه حاليا من قبل المتخصصين والخبراء حول مكنون فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19 " الذي أصاب حتى كتابة هذه السطور ما يزيد عن 650 ألف وعدد حالات الوفاة بلغت نحو 30 ألف حول العالم ، بينما في مصر فوفقا لوزارة الصحة فأن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم السبت، هو 576 حالة من ضمنهم 121 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و36 حالة وفاة، ومن فضل الله أن هذه الأعداد جيدة مقارنة بالأرقم المخية التي نسمع عنها في العديد من دول العالم سائلين المولى عزوجل أن يرفع هذا الوباء عن مصر والعالم .

وأخر التخمينات والتوقعات لاسيما في مصر أن التطعيم ضد السل أو ضد الدرن الذي حصل عليه أغلبية المصريين قد يكون وراء انخفاض عدد الإصابات في مصر مقارنة بدول كثيرة أخرى ، ولكن الاحتمال الآخر هو الذي طرحته الباحثة والعالمة الدكتور منال متولي والذي يتعلق بنهر النيل قد يكون سببا في انخفاض عدد الإصابات في مصر ونسبة الشفاء العالية في مصر حيث قالت الدكتور متولي على صفحتها عى الفيس بوك نصا : إن نسبه الإصابة لفيروس كورونا في مصر اقل من دول العالم أحد أسبابه هو.معالجه مياه نهر النيل بالكلور بالنسبة المسموح بها فيما يتعلق بإضافة مادة  الكلور بها ، فضلا عن أن مياه نهر  النيل تحتوي علي أملاح معدنية طبيعيه..والدليل علي كده عدم تفشي المرض في الصعيد والقري الريفيه و تفشيه في معظم دول العالم التي تعتمد علي شرب المياه المعدنيه.

وفي كتابه "النيل في عهد الفراعنة والعرب " لمؤلفه أنطوان زكري أنه كان من عقائد القدماء أن لكل شئ روحا وحياة وإرادة وشخصية سامية من هبات المعبود الأعلى ، وأن النيل يشفى من الأمراض ، وأن الأقباط والمسلمين ، وإن كانوا أبطلوا الاعتقاد بألوهية النيل ، لكنهم لا يزالون يصفونه بقولهم النيل المبارك ،

 وفي زمن فيضانه وكان الترك يحتفلون به رسميا كانت الجماهير تلقي في النيل الحبوب والثمار والسكر والخبز والدراهم /  ويغتسل الأطفال في مياه النيل ، وبعض الناس يغتسلون أيضا بأول ماء ماء يمر في الخليج طلبا للشفاء  وإزالة العقم .

كما أن هناك أحدايث نبوية شريفة فيما يتعلق بنهر النيل وقيل أن الأنهار التي رآها النبي صلى الله عليه وسلم في رحلة المعراج أربعة أنهار تمثلت في  نهران ظاهران، وهما: النيل والفرات، ونهران باطنان في الجنة، ولم يرد ذكر اسم لهما عن النبي صلى الله عليه وسلم.

 ، والأحاديث الواردة في ذلك صريحة في إثبات كون أصل النيل والفرات في الجنة، قال ابن حجر: قال النووي: في هذا الحديث أن أصل النيل والفرات من الجنة، وأنهما يخرجان من أصل سدرة المنتهى، ثم يسيران حيث شاء الله، ثم ينزلان إلى الأرض، ثم يسيران فيها، ثم يخرجان منها، وهذا لا يمنعه العقل، وقد شهد به ظاهر الخبر فليعتمد. انتهى.

وقال ابن حجر أيضاً: والحاصل أن أصلهما في الجنة، وهما يخرجان أولاً من أصلها، ثم يسيران إلى أن يستقرا في الأرض ثم ينبعان. انتهى، وراجع الفتوى: 38014.

قال النووي في شرح مسلم: يخرج من أصلها، والمراد: أصل سدرة المنتهى، كما جاء مبيناً في صحيح البخاري وغيره. قال مقاتل: الباطنان هما: السلسبيل والكوثر. انتهى.

 

 

 

تعليقات