كيف نوفق بين "لن يدخل أحد الجنة بعمله إلا بفضل الله ورحمته"، و"ادخلو الجنة بما كنتم تعملون"
- الأربعاء 27 نوفمبر 2024
أعلن مجلس إدارة وتحرير جريدة صوت الأزهر حجب النسخة الورقية بشكل مؤقت تماشيا مع ظروف الدولة وخطتها لمواجهة كورونا.
وجاء في بيان مجلس الإدارة والتحرير:
فى هذه الأوقات الصَّعْبة التى يواجهها الوطن والإنسانية كلُّها فى مكافحة فيروس كورونا والتصدِّى لانتشاره، وتنفيذاً لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وتماشياً مع السِّياسة العامَّة للدولة فى هذه المرحلة، وانسجاماً مع الإجراءات المكثَّفة التى اتخذها الأزهر الشريف فى هذا الصَّدد، رأى مجلسا الإدارة والتحرير لجريدة «صوت الأزهر» تبنِّى سياسة «العمل من المنزل»، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لتسهيل صدور الجريدة بصِيَغٍ غير ورقية، ووصولها لقارئها فى الوقت نفسه.
وقرَّرت الجريدة تعطيل صدور نسختها الورقية بشكل مؤقَّت، مع التوسُّع فى تقديم الخدمات الإلكترونية للآلاف من المشتركين والقُرَّاء فى مصر والعالم الإسلامى، مع انتظام صدور نسخة pdf من الجريدة وتوزيعها على نطاق واسع، وتطوير موقع الجريدة عبر بوابة الأزهر الإلكترونية وصفحة الجريدة على موقع التواصل الاجتماعى Facebook، إلى جانب التعاون مع جميع المَنصَّات المُميَّزة للأزهر الشريف وجامعة الأزهر وباقى المؤسسات الأزهرية، وإطلاق تطبيق إلكترونى للجريدة، بالتعاون مع بوابة الأزهر الشريف.
ستكون نسخة الجريدة بصيغة pdf متاحةً على جميع هذه المَنصَّات، إلى جانب دعم المشتركين برسائل إخبارية يومية عبر التطبيقات الإلكترونية بأحدث الأخبار والتحليلات والمواقف والمقالات التى تهمُّ قارئ الجريدة.
وإذ تدعو «صوت الأزهر» كُلَّ قُرَّائها، وعموم المصريين، إلى الالتزام الكامل بالإجراءات الاحترازية التى قرَّرتها الدولة؛ حمايةً لأنفسهم وذويهم ومجتمعهم ووطنهم، فإنَّها تؤكِّد قُدْرة الشعب المصرى على عبور هذه المِحْنة بتكاتفٍ كبير، والتفافٍ صادقٍ خلف قيادته ومؤسساته.
ونبتهل إلى الله أن يشمل برحمته الواسعة كُلَّ ضحايا هذه المِحْنة، وأن يُعجِّل بشفاء المصابين، وأن يَحْمِىَ مِصْرَنا الغالية وكُلَّ الإنسانية، وأن يبارك جهود الدولة المصرية بجميع مؤسساتها فى التصدِّى لهذا الخطر الاستثنائى.