أمين "البحوث الإسلامية": تفسير القرآن حسب «الرؤى» غاية مسمومة تسعى لضياع هيبته وإسقاط أحكامه
- الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
ارشيفية
لم تصدر ألمانيا قرارا بفرض بحظر تجول على أراضيها إثر تفشي فيروس
كورونا "كوفيد 19" ، إلا أنها أصدرت قرار بمنع التجمع لأكثر من شخصين ، حيث أعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أمس نّ التجمعات في الأماكن العامة، والتي يزيد عدد الحاضرين فيها عن اثنين، ستمنع
في ألمانيا لمدة "أسبوعين على الأقل" في محاولة للحد من انتشار فيروس كورونا
المستجد.
وأضافت في مؤتمر صحافي أنّه "يتوجب
احترام مسافة 1,5 متر على الأقل في الأماكن العامة"، موضحة انّ المطاعم وصالونات
الحلاقة ستغلق أبوابها، وناشدت ميركل الناس في ألمانيا الامتثال لقيود التواصل الجديدة.
وقالت "من فضلكم شاركوا جميعا (في الالتزام) بهذا الأمر. اظهروا تعقلا وتعاطفا".
وبهذا لا يتم فرض حظر التجول العام في البلاد.
ومغادرة البيت ليست هي الخطر، "بل التواصل الاجتماعي المباشر"، كما قال رئيس
وزراء ولاية شمال الراين ووستفاليا ارمين لاشيت الذي شدد خلال مؤتمر صحفي اليوم الأحد
على أن التواصل الاجتماعي الذي يتجاوز دائرة أفراد العائلة الواحدة يجب تعليقه في المجال
العام والخاص. وقال لاشيت بأن جميع المطاعم وصالونات الحلاقة وقاعات التدليك ستُغلق.
والحقيقة أن ألمانيا لم تقم بجديد في مواجهة
فيروس كورونا ، كون أول ن فعل ذلك نصا كان سيدنا عمرو بن العاص
عندما ظهر مرض الطاعون وأطلق عليه طاعون
عمواس والذي أودى بحياة 30 ألف مسلم والذي
كان كارثة حقيقية أراد خليفة المسلمين وقتها
سيدنا عمر بن الخطاب زيارة الشام، والتقى مجموعة من الأمراء على حدود الحجاز والشام،
وأخبروه بانتشار المرض بها، تشاور مع مَن معه، وآثر عدم دخولها.
وتوفي عدد من كبار الصحابة منهم سيدنا معاذ بن جبل وسيدنا أبو عبيدة الجراح ، وقد كان واليًا عليها، عملًا بما جاء في حديث
الرسول بعدم الخروج من أرض الطاعون، واعتقادًا أن في ذلك فرارًا من قدر الله، وقال
حينها مقولته الشهير: "إني في جند المسلمين، ولا أجد بنفسي رغبة عنهم".
ولم ينقذ الموقف إلا عندما تولى عمرو بن العاص،
فخطب النَّاس، كما يذكر د. علي محمّد الصلابيّ، وقال لهم: أيُّها الناس إِنَّ هذا الوجع
إِذا وقع إِنما يشتعل اشتعال النَّار، فتجنَّبوا منه في الجبال، فخرج، وخرج النّاس،
فتفرقوا حتّى رفعه الله عنهم، فبلغ عمر ما فعله عمرو، فما كرهه.، وأمر
أن يكون العزل كل شخص بمفرد ولا يجتمع شخصان وبهذه الطريقة انتصر على انتشار
الطاعون .