أمين "البحوث الإسلامية": تفسير القرآن حسب «الرؤى» غاية مسمومة تسعى لضياع هيبته وإسقاط أحكامه
- الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
الروائي إبراهيم عبد المجيد
جدد الكاتب الروائي إبراهيم عبد المجيد مرة أخرى دعوته الحكومة لإطلاق سراح محبوسين خاصة من الأطفال وكبار السن ضمن إجراءات احترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجدcovid 19.
وكتب عبد المجيد على صفحته الشخصية بموقع التواصل الجتماعي فيس بوك:
الي السيد المحترم الدكتور/ مصطفي مدبولي رئيس الوزراء.
لا أعرف إذا كان يصلكم مناشدات الناس بالإفراج عن المحبوسين علي ذمة قضايا رأي أو قانون الحبس المفتوح وغيرهم من كبار السن والأطفال أم لا . إنه أمر صار حديث العالم كله الآن . سابدأ بسؤال عن القبض علي ثلاث سيدات عظيمات كن يقفن أمام مجلسكم الموقر حاملات لافتات تطالب بالإفراج عن المعتقلين . لقد حدث هذا أمس وحتي الآن لم يتم اطلاق سراحهن . بل إن المعلومات المنتشرة تقول إن السيدة العظيمة الدكتور ليلي سويف ستعرض اليوم علي نيابة أمن الدولة رغم إخلاء سبيلهن أمس بكفالة خمس آلاف جنيه، كما أن المعلومات المتداولة تقول إنه لم يتم اخلاء سبيل الدكتورة العظيمة رباب المهدي ولا الكاتبة العالمية العظيمة أهداف سويف ولا مني سويف ابنة الدكتور ليلي سويف.
وأضاف عبد المجيد: لقد وقفت هذه السيدات أمام مكتبكم وكنت أتصور أن سيادتكم أو مدير مكتبكم يدعوهن إلي فنجان قهوة وحوار ووعد بدراسة الأمر، خاصة أنه تم اليوم الإفراج عن عدد من معتقلي الرأي . أي أن النية موجودة. ليس عددا كبيرا لكن الناس استقبلته بالفرح . يا سيادة رئيس الوزراء أرجو أن تمارس سلطتك في إخلاء سبيل سيدات الأمس، وليكن معروفا أيضا أن سيدة مثل الدكتورة ليلي سويف في عمرها وصحتها قد لا تتحمل هذه المشاوير بين النيابة والأقسام ولو حدث لها مكروه لا قدر الله سيكون الذنب ذنبكم . فضلا عن أن العالم كله يراقب ما يحدث والأمر لن يمر دون انتقادات في كل الدنيا خاصة أن المسألة كان يمكن حلها بحوار وفنجان قهوة . هذه واحدة .
واستطرد عبدالمجيد: الثانية أن أحداً لا يتأخر عن شكركم على ما تتخذونه من قرارات لنجاة البلاد . حتي لو تأخر بعضها لكنها في النهاية محل تقدير كبير من كل عاقل. أرجو من سيادتكم الإفراج عن معتقلي أمس وإصدار بيان بأنكم بصدد دراسة أمر المحبوسين في قضايا رأي وكبار السن والأطفال وأن لا ننتظر الكارثة ثم تأتي بعدها القرارات.
واختتم عبد المجيد: تقليل عدد المساجن سيتيح الفرصة لمصلحة السجون في تطهيرها ، وتطهير عنابرها ، فهي ليست بعيدة عن العدوي التي يمكن أن تنتقل من العاملين فيها وليس فقط من الزائرين ، وساعتها لن ينجو السجين ولا السجان.
وكان إبراهيم عبد المجيد قد طالب من قبل بإطلاق سراح المحبوسن في قضايا الرأي خصوصا كبار السن والأطفال في إطار جهود الدولة لمواجهة فيروس كورونا.