"المتاحف في الشرق الأوسط" قصة المجلة التي تصدر كل عامين

  • جداريات Ahmed
  • الخميس 12 مارس 2020, 10:28 مساءً
  • 692
هيئة الشارقة للمتاحف

هيئة الشارقة للمتاحف

 

في سابقة تعد الأولى من نوعها في العالم ، أن تكون هناك دورية صحفية أو ثقافية وتصدر كل عامين ،فأقصى مدة إصدار لأي مجلة عربية أو عالمية تكون ربع سنوية ولكن أن تكون هناك دورية أو مجلة تصدر كل عامين فهذا أمرلا يعد غريبا  ،والمجلة التي نتحدث عنها هي  مجلة "المتاحف في الشرق الأوسط " التي تصدر عن هيئة الشارقة للمتاحف، وتهدف المجلة في المقام الأول إلى توفير موجزٍ حول جهود الهيئة في ترسيخ قيمة المتاحف كمساحات دائمة للتعلم، وإبراز دورها في تعزيز الحس الوطني،ودعم ونشر الوعي الحضاري، وإثراء الثقافة، ودعم التربية والتعليم، إلى جانب التركيز على مقتنيات المتاحف، ومبادراتها، وبرامجها، فضلاً عن مواضيع للكتاب والمبدعين، ومواد للأطفال.

وكان أول عدد صدر في مارس 2018 ، والعدد الثاني الذي نحن بصدده قد صدر مؤخرا حاملا ملفا رئيسيا تحت عنوان  "المتاحف والمسؤولية المجتمعية"، الضوء على عدد من مشاريع ومبادرات وبرامج المسؤولية المجتمعية التي تطلقها الهيئة والمتاحف من المنطقة، وشرح تطور مهام المتاحف ومسؤولياتها تجاه المجتمع في مواكبة للمتغيرات، بحيث أصبح توفير مبادرات خدمة مجتمعية وبرامج للتواصل أحد مهامها الأساسية.

كما أن بدورها قامت منال عطايا مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف أبرزت في مقدمة العدد، أهم منجزات الهيئة فيما يتعلق بالمسؤولية المجتمعية، لافتا إلى الدور الكبير لمبادرة هيئة الشارقة للمتاحف للمسؤولية المجتمعية "لأننا نهتم" في توثيق الروابط مع فئات المجتمع المختلفة من ذوي الإعاقة، ومرضى السرطان، والأيتام، وكبار السن، بالإضافة إلى دورها في الحفاظ على البيئة والصحة والسلامة العامة وتوعية المجتمع بالقضايا التي تمس المجتمع .

كما أفرغت المجلة مساحة للحديث عن متحف اللوفر في العاصمة أبوظبي، الصرح العالمي الأول من نوعه في المنطقة، والذي يجمع ثقافات وجنسيات وديانات مختلفة تحت قبة واحدة، كما سلطت الضوء على متحف الفن الحديث والمعاصر في لبنان وإيكروم.

كما تناول العدد أهمية البرامج المجتمعية والأكاديمية التي تنظمها الهيئة لتحقيق التواصل المجتمعي وتنمية ﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﻤﺘاحف لدى شرائح المجتمع المختلفة، واﻟﺪور اﻟﺮﻳﺎدي ﻟﻜﺒﺎر اﻟسن ﻓﻲ الإمارات، فضلاً عن واﻗﻊ ذوي الإعاقة ﻓﻲ المشهد اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ الإماراتي من خلال استعراض تجارب بعضهم، كما عملت الهيئة على إثراء المجلة بمواضيع حول المردود المجتمعي والحضاري للمحافظة على التراث الثقافي وإدارته، وحماية الأﻧﻈﻤﺔ اﻟﺒﻴﺌﻴﺔ اﻟﻤهـﺪدة ﺑﺎﻻﻧﻘﺮاض ﻣﻦ ﺧﻼل بحوث المتاحف واﻟﺘﻌﻠﻴﻢ، وطرح اﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ وﻣﻘﺘﺮح ﻟﻠﺨﻠﻴﺞ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﻘﻠﻢ ﻣﺎزن ﻗﻤﺼﻴﺔ وزﻫﻴﺮ ﻋﻤﺮ.

كما حرصت الهيئة على تخصيص باب لتحفيز الكوادر الوظيفية في مختلف المتاحف، كما خصت الأطفال بمواضيع شيقة منها برنامج "محكي اﻟﺤﻔﺎﺋﺮ المصغر"، الذي يسهم في رﺑﻂ الأﻃﻔﺎل ﺑﺎﻟﺘﺮاث اﻟﺤﻀﺎري، ورؤﻳﺔ في اﻟﻤﺴﺆوﻟﻴﺎت اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻴﺔ ﻟﻠﻤﺘﺎﺣﻒ الذي يتيح للأطفال خوض تجربة متحفية تعليمية حول ﻛﻴﻔﻴﺔ اﻟﻜﺸﻒ ﻋـﻦ الآثار واﺳﺘﺨﺮاﺟﻬﺎ وﺣﻔﻈﻬﺎ وترميمها لحين ﻋﺮﺿﻬﺎ في اﻟﻤﺘﺎﺣﻒ.

 

تعليقات