آداب وسنن مهجورة عند نزول المطر

  • أحمد عبد الله
  • الخميس 12 مارس 2020, 5:06 مساءً
  • 2195
أرشيفية

أرشيفية

عبادات وسنن مهجورة، نحتاج إلى أن نتذكرها بين الحين والآخر، في حياتنا، لا سيما وقد كان النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم-، يعلم الأمة الإسلامية أذكارًا حياتية موظفة، لكل شيء في حياتهم.

وفي الحديث عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت كان  صلى الله عليه وسلم  إذا رأى غيما أو ريحا عرف في وجهه فقالت يا رسول الله إن الناس إذا رأوا الغيم فرحوا رجاء أن يكون فيه المطر وأراك إذا رأيته عرفت في وجهك الكراهة فقال ( يا عائشة ما يؤمنني أن يكون فيه عذاب , عذب قوم بالريح وقد رأى قوم العذاب فقالوا هذا عارض ممطرنا ) أخرجه أبوداود وصححه الشيخ الألباني.

ونشرت دار الإفتاء المصرية، عبر حسابها الرسمى على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، اليوم الخميس، مجموعة من الأدعية المتعلقة بالمطر والبرق والرعد والرياح، بالتزامن مع حالة الطقس غير المستقر الذى يضرب البلاد حاليًا.

دعاء الرعد

سبحان الذى يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته.. اللهم لا تهلكنا بغضبك وارحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين.

دعاء المطر

اللهم صيبًا نافعًا.. اللهم اجعله سقاء غيث وليس سقاء عذاب برحمتك يا أرحم الراحمين.

دعاء الرياح

اللهم إنى أسألك خيرها وخير ما أرسلت إليه، وأعوذ بك من شرها وشر ما أرسلت إليه.

وأوضح الدكتور على محمد الأزهري عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر، بعض السنن المهجورة عند نزول المطر، مشيرا إلى أنه من السنن أن تقول عند نزول المطر: اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا، وكذلك أن تقول "رحمة" لما ورد عن سيدتنا أم المؤمنين عائشة –رضي الله عنها- أن النبي –صلى الله عليه وسلم- كان يقول إذا رأى المطر "رحمة" رواه مسلم.

وتابع، ينبغي أن نبتهل بالدعاء عند سماع صوت الصواعق والرعد أن لا نُقتَل بسبب غضب الله علينا، فقد قال سيدنا عبدالله بن عمر –رضي الله عنهما-: كان رسول الله –صلى الله عليه وسلم- إذا سمع الرعد والصواعق قال: "اللهم لا تقتلنا بغضبك ولا تهلكنا بعذابك وعافنا قبل ذلك"

وأضاف الأزهري، علينا كشف الرأس؛ وأن تصيب شيئًا من بدنك عند نزول المطر، لأن المطر هو الماء المبارك، قال تعالى عن ماء المطر (وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُّبَارَكًا) سورة ق: ٩، وروى مسلم عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه، قَالَ: "أَصَابَنَا وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَطَرٌ، قَالَ: «فَحَسَرَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ثَوْبَهُ، حَتَّى أَصَابَهُ مِنَ الْمَطَرِ»، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ؛ لِمَ صَنَعْتَ هَذَا؟ قَالَ: «لأَنَّهُ حَدِيثُ عَهْدٍ بِرَبِّهِ تَعَالَى»". وفي بعض الروايات: رُئيَ المطر ينزل من لحيته. وفي بعضها: حسر عن رأسه، وقال: أصيبوا منه. إلى غير ذلك، حتى قيل بأنه كان يشرب منه، وكان يتوضأ منه، وكان يخرج إلى وادي قناة، وكان أغزر أودية المدينة مطرًا.

واختتم بالقول علينا الدعاء بالخير عند نزول المطر فالدعاء مجاب، كما في الحديث ثنتان ما تردان الدعاء عند النداء وتحت المطر.


وحذرت هيئة الأرصاد الجوية، من حالة عدم الاستقرار فى الأحوال الجوية اليوم الخميس، وغدًا الجمعة على جميع أنحاء الجمهورية.

تعليقات