أكاديمية بناء تحتفل بتخريج الدفعة التاسعة في حفل علمي فريد لنقد الإلحاد
- السبت 19 أبريل 2025
الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية
أصدرت دار الإفتاء المصرية بيانا حول حكم صلاة الجمعة غدا في ظل الكوارث الطبيعية وانتشار الأوبئة، مؤكدة جواز الصلاة في البيوت لوجود عذر شرعي كرخصة لعدم الصلاة في المسجد أن الكوارث الطبيعية والأوبئة هي من “الأعذار الشرعية” التي تعطي الرخصة للمواطنين بشأن عدم حضور صلاة الجماعة وصلاة الجمعة في المساجد، وذلك كإجراء احترازي للحد من تعرض الناس للمخاطر خاصة عندما يتعرض الأمر لكبار السن والأطفال الصغار.
وجاء في بيان الإفتاءأن "الشرع الشريف قد أجاز الصلاة في البيوت وهذا في حالة ما إذا كانت هناك كوارث طبيعية تضرب البلاد مثل السيول والعواصف، وكذلك في حالات إنتشار الأمراض والأوبئة، وقد يكون ذلك واجبًا في حالة ما إذا رأت الجهات المسؤولة والمختصة بأن ذلك أفضل بالنسبة لصحة الناس وحياتهم" مشددة على أنه في الفترة المقبلة يجب على الجميع الالتزام بتعليمات الجهات المختصة وتنفيذها دون أي انحراف عنها، على الأقل حتى يحافظ على الجميع على صحته وعلى صحة من حوله.
واستدلت دار الإفتاء المصرية، بأن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، كان أول من أرسى مبادئ الحجر الصحي، وذلك عندما قرر المصطفى بضرورة وجودج أخذ الإحتياطات اللازمة في حالة تفشي الأمراض والأوبئة وقال: “إذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارًا منه” (سنن الترمذي/ 1065).
وأوضحت الدار أن هذا الحديث يضم مجموعة من الإجراءات الوقائية الهامة التي يجب إتباعها في حالة انتشار الأوبئة في البلاد، وكذلك يجب على المسلم بأن يعرف أن دينه الحنيف يحرص على حياة الناس ويجعلها مسألة لا تقبل النقاش ويجب على الجميع التحصين بالأدوية والأمصال الوقائية، حتى لا تنتقل لهم العدوى من المصابين بها.