هل شك سيدنا إبراهيم عليه السلام في قدرة الله؟! .. باحث في ملف الإلحاد يرد
- الثلاثاء 14 يناير 2025
صورة توضح طريقة كتابة الرواية من قبل المحررة
يعد
الكاتب الصحفي والروائي الفرنسي جان دومينيك بوبي الذي ولد في 23 ابريل
1952 من الكتاب المشهورين في فرنسا وأوربا وكان محرر مجلة أزياء ELLE الفرنسية
.
و في 8 ديسمبر 1995 وفي سن الثالثة والأربعين, تعرض بوبي لجلطة حادة. عندما
استيقظ بعد عشرين يوم, وجد أنه لا يستطيع الكلام , كان فقط بإمكانه أن يرمش بجفن عينه
اليسرى, حالة تسمى متلازمة المنحبس، هذه المتلازمة عبارة عن حالة من شلل معظم أجزاء
الجسم وبقاء العقل في حالة وعي كامل, في حالة بوبي كان فمه ويديه وأرجله مشلولة بالكامل،
وفقد 27 كيلوغرام من وزنه في الأسابيع العشرين الأولى بعد الحادثة.
ورغم إصابته بشلل تام لجميع أجزاء جسمه
ولا يمكنه التحدث ، ألف كتاباً من 150 صفحة بتحريك جفن عينه اليسري، حيث كانت المحررة
"كلود ميندي بيل"ـ وهي مساعدة بوبي، تقوم بترتيب الأحرف على حسب تكرار استخدامها
في اللغة الفرنسية، أو كانت تسرد عليه حروف الأبجدية في كل مرة بالترتيب حتى تصل إلى
الحرف الذي يؤشر عليه بجفنه وكانت تقضي 6 ساعات يومياً في تسجيل نصف صفحة فقط ،
وخرجت الرواية الشهيرة " بذلة الغوص والفراشة
"
وصدرت الرواية في فرنسا في 6 مارس 1997, وتوفي بوبي فجأة بعد ثلاثة
أيام من نشر الكتاب بسبب مرض ذات الرئة. ودفن في مدافن العائلة في باريس.في منتصف عام 1997
وفي عام 2007 اخرج جوليات شنابل فيلم قناع الغوص والفراشة
المقتيس من الكتاب , وقام بدور بوبي الممثل " ماثيو أمالريك" , وحاز الفيلم
على العديد من الجوائز والترشيحات , من ضمنها جائزة أفضل مخرج في مهرجان كان , وجائزة
السعفة الذهبية لأفضل فيلم بلغة أجنبية وأفضل مخرج وترشح لأربع جوائز.
انتقد أصدقاء بوبي المقربين نص الفيلم حيث
اعتبروه بأنه غير دقيق ومتحيز لصالح شريكته القديمة, وشريكته في آخر حياته قالت بأنها
كانت مخلصة وأنها كانت تزوره كثيرا في المستشفى التي كان فيها في أخر أيامه , وسجل
بوبي زيارة شريكته السابقة أيضا في كتابه , التي كانت تتردد على زيارته في المستشفى.
والجملة التي يجب أن تضعها أمامك يوميا أن الإنسان عليه ألا يعترف بالفشل ما لم يكن قد جرب آخر محاولة ولا تتوقف
عن آخر محاولة ما لم يتم النجاح