الروائي منتصر أمين: "عين الهدهد" صراع الخير والشر.. وهذه رؤيتي في كتابات "25 يناير"

  • جداريات 2
  • الخميس 05 مارس 2020, 2:05 مساءً
  • 728
الروائي منتصر أمين في ضيافة ملتقى السرد العربي

الروائي منتصر أمين في ضيافة ملتقى السرد العربي

حل الكاتب الروائي منتصر أمين ضيفا على ملتقى السرد العربي لمناقشة آخر إصدار له وهو رواية "عين الهدهد" بحضور عدد من الكتاب والنقاد، وأجرت معه جداريات حوارا على هامش الندوة حول أعماله ومسيرته التي تضم  5 روايات هي "الطوّاف، شتاء أخير، يحيى صحف أخرى، قيامة الغائب، وعين الهدهد". 

في البدء أكد منتصر أمين أن روايتة عين الهدهد ملحمية تناقش فكرة الخير والشر والإنسان عندما يتملكه الهم ويقع تحت ضغوط شديدة، وتدور في فترة مستقبلية حول فناء الحضارات والعودة مرة أخرى إلى العصور القديمة، كما أنه تأخذ من التاريخ وتسقط على الواقع في إطار فانتازي.

وأكد أمين أنه قبل كتابة الرواية مر بمرحلة رواية القصة القصيرة، لكنه لم ينشر أيا منها حتى الآن، لأنه وجد نفسه أكثر في الرواية، مؤكدا أنه تأثر كثيرا بيحيى حقي ونجيب محفوظ وتوفيق الحكيم ونشأ عليها في مكتبة والده. 

وحول القول الشائع أننا في زمن القصة القصيرة، أكد أن القول بأننا في زمن الرواية يجعلنا نتساءل: كم روائيا متحققا أو  كم عملا روائيا كتب بشكل جيد، مؤكدا أنه ليس المهم أن تكتب رواية، لكن الأهم أن تصنع عملا جيدا يحمل اسمك بعد رحيلك، مشددا على أن كتابة الرواية خاصة الطويلة مخاطرة خاصة مع ارتفاع أسعار الورق ومن ثم راتفاع أسعار النشر.

وحول التحضير للروايات قال إن هناك أعمالا بالفعل تحتاج إلى قراءات تحضيرية دقيقة وموسعة، فمثلا في روايات الطواف، قرأت العديد من المراجع منها للمقريزي وابن إياس وغيرهما من أمهات كتب التاريخ، كما أنني قرأت بشكل موسع في علم النفس لرسم شخصية شحاتة المصري بطل الرواية.

وأكد عثمان أن الكتابات التي خرجت حول ثورة يناير والأحداث التي تلتها حتى الآن لا تعبر عن هذه المرحلة، لأنه من "المستحيل" أن تكون الرؤية اتضحت حتى الآن حول تلك المرحلة، فما زال أمامنا وقت طويل لنستطيع تكوين وجهة نظر حول هذه الأحداث، لكن لا يمنع ذلك أن 25 يناير وما بعدها أحداث ملهمة لكثير من المبدعين.

وعن تقينات بناء الشخصية في روايته أكد أمين، أنه في رواية الطواف كان يركز على الأبعاد الجسمية والشكلية للشخصيات لكن في الروايات التي تلتها أهملت هذه الطريقة وركزت على الطريقة الاستنباطية، مؤكدا ان أقرب الشخصيات إلى نفسي من أعملاي هي شخصية حمزة في رواية "يحيى صحف أخرى" لأنها تجسد الصراع بين الخير والشر بشكل واضح، في حين أن أغلب شخصيات تقع في المنطقة الرمادية، فلا شر مطلق ولا خير مطلق، مضيفا أنه كذلك يتكئ كثيرا لعى تقنية الفلاش باك في أعماله.

وحول تعاطي النقد مع أعماله أكد أن هناك العيد من الدراسات أجريت حول أعمالي منها أنه الدكتور عزوز علي إسماعيل ضمن كتابه الالم في الرواية الع7عرقيةء دراسه عن روايته يحيى صحف أخرى، كما كتب الناقد والشاعر مصطفى جوهر دراسة بعنوان الزمكانية في رواية الطواف.

تعليقات