رئيس مجلس الإدارة

أ.د حسـام عقـل

فيروس كورونا يكبد اقتصاد الصين 750 مليار دولار

  • جداريات Ahmed
  • الأحد 09 فبراير 2020, 1:38 مساءً
  • 1076
فيروس

فيروس

 

 

مازال فيروس كورونا يمثل تهديدا صريحا ليس للصين فحسب بل للبشرية جمعاء ، ومازالت تداعيات الفيروس تعلن عن نفسها ، لاسيما أنه انتشر اآن في حدود 20 دولة منها أمريكا وبريطانيا وهونج كونج ، ففي أخر تقرير لمنظمة الصحة العالمية التي تتابع الفيروس عن كثب شديد ، أن  الفيروس أصبح  يتطور عند 20% من المصابين  وكان يوم 5 الماضي يوم كارثي حيث تم تشخيص  4500 شخص بالفيروس  ولكن هم متفائلون للحصول علي نتائج مبشره  إلي حد ما  وقال مايكل رايان لقد تم رصد مئات الملاين  من الدولارات لوقف زحف الفيروس إلي الدول المجاورة ومحاصرة الفيروس في بؤرة المصدر الرئيسي ووهان  يذكر أن خسائر الصين  خلال ست أسابيع تجاوزت 700 مليار دولار أمريكي  وقطاعات مثل قطاع السينما يخسر يوميا 150 مليون دولار أمريكي، فضلا عن الخسائر البشرية حيث توفي 750 شخصا وإصابة ما يقارب من 35 الف بالفيروس حول العالم .

     كما أكد الخبراء أن الاقتصاد العالمي تكبد خسائر تفوق 160 مليار دولار لتصبح بذلك أكبر خسارة يسببها وباء في العصر الحديث، وهي تتجاوز بواقع أربعة أضعاف ما سببه فيروس "سارس" الذي اجتاح الصين سنة 2003. لافتا إلى أن المرض إلى خفض مساهمة الصين في إجمالي الناتج المحلي العالمي بقرابة 170 في المائة، وفقا لوكالة "بلومبيرغ"

وتعزو وكالة "بلومبيرغ" هذا التراجع إلى عدة أسباب أخرى مثل تراجع نمو الاستهلاك في البلد الآسيوي بنسبة 5.5 في المائة، خلال الربع الحالي من العام، من جراء تفشي فيروس كورونا.

  ليتكبد المؤشر الرئيسي خسائر بلغت 393 مليار دولار، وهبط مؤشر شنغهاي المجمع نحو ثمانية في المئة في أسوأ أداء ليوم واحد في أكثر من أربع سنوات.

وانخفضت قيمة اليوان عن مستوى السبعة يوانات للدولار، وسجلت السلع المتداولة في شنغهاي، من زيت النخيل إلى النحاس، أكبر نسبة هبوط مسموح بها، حسبما ذكرت "رويترز".

وجاء التراجع الحاد في السوق على الرغم من ضخ البنك المركزي سيولة في النظام المالي للبلاد، هي الأكبر منذ 2004، ورغم خطوات الجهات التنظيمية للحد من عمليات بيع الأسهم.

ووصل عدد الوفيات في الصين بسبب الإصابة بالفيروس إلى 362 حتى الأحد، بعد أن كان 17 فقط في جلسة التداول الأخيرة قبل العطلة يوم 23 يناير.

وسجلت قيمة اليوان أدنى مستوى لها في 2020 لدى بدء التداول، وانخفضت 1.2 في المئة، متخطية مستوى السبعة يوانات للدولار ، فضلا عن تراجع أسهم أكثر من 2500 شركة بالحد الأقصى البالغ عشرة في المئة، وأغلق مؤشر شنغهاي المجمع على انخفاض 7.7 في المئة، مسجلا 2746.6 نقطة، وهو أدنى مستوى له منذ أغسطس، لكنه يشكل تعافيا متواضعا عن خسائر بداية التداولات والتي وصلت لتسعة في المئة.

  ومن جانبه قال بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) إن انخفاض الأسهم الحاد مدفوع بعوامل غير منطقية، وصفها بالفزع و"سلوك القطيع".

وضخ المركزي الصيني 1.2 تريليون يوان (173.81 مليار دولار) في أسواق النقد عبر اتفاقات لإعادة شراء عكسية للسندات، في أكبر خطوة من نوعها منذ 2004، وفقا لتقديرات المحللين.

  

 

تعليقات