كلام الله يصل للعالم ضمن حملة "القرآن بكل اللغات "

مطلق الجاسر: هناك دعم واضح ومُعلن لكل من ينشر الإلحاد في بلاد المسلمين

الأحد 05 مايو 2024

رئيس مجلس الإدارة

أ.د حسـام عقـل

دار المعالي تعلن وصول الطبعة الثانية من كتاب "سؤال الشر.. حوار هاديء بين الإيمان والإلحاد"

الأحد 05 مايو 2024

كلام الله يصل للعالم ضمن حملة "القرآن بكل اللغات "

تقارير وتحقيقات

جداريات Ahmed

الجمعة 07 فبراير 2020, 2:37 مساءً

1106

حملة القرآن بكل اللغات

تسعى إدارة موقع جداريات لإطلاق حملة موسعة خلال شهر فبراير الجاري تحت عنوان " القرآن بكل اللغات" ، وتهدف الحملة إلى وصول القرآن الكريم إلى كل راغبي قراءة المصحف الشريف بلغته وربما بلهجته المحلية حول العالم ، كما تهدف الحملة إلى وصول القرآن الكريم ليد كل إنسان غربي يتلقى صورة مشوهة عن الإسلام وكتابه المقدس

فالبداية ترجمات القرآن الكريم هي تفسيرات لمعاني القرآن إلى لغات غير العربية. وقد ترجم إلى أكثر اللّغات الأوروبية والآسيوية والأفريقية. قد سبق الإیرانيين و‌الفرس في ترجمة القرآن إلي الفارسیة وهي لغتهم الأم وإلی سائر الألسن حتى ألسن الأفریقیة والأمريكية ، وكانت المرحلة الأولى تمثلت في الترجمة من اللغة العربية إلى اللاتينية، وامتدت هذه المرحلة من القرن الحادي عشر الميلادي إلى القرن الثاني عشر منه. بدأها فريق الترجمة الذي شكله بطرس المحترم والمكون من روبرت أوف تشستر وهرمان الدلماطي ومجموعة من العرب، ثم جاءت المرحلة الثانية وتمثلت في الترجمة من اللاتينية إلى اللغات الأوروبية ، أما المرحلة الثالثة فهي الترجمة من اللغة العربية مباشرة إلى اللغات الأوربية عن طريق المستشرقين ومن سار في فلكهم، ومن ثم المرحلة الرابعة التي تمثلت في دخول المسلمين ميدان الترجمة إلى اللغات الأوربية، واتصفت بعض هذه الترجمات بالعلمية، وشيء من الموضوعية، وقد بلغت ما يزيد عن 45 ترجمة كاملة سوى ما كان من الترجمات الجزئية.

والحقيقة أن المملكة العربية السعودية تعد من أكثر الدول العربية والإسلامية اعتناء بالمصحف الشريف وحرصها الدائم على طباعة المصحف وتوزيعه مجانا حول العالم لاسيما المصاحف المترجمة من خلال مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الذي نجح في أن يطبع المصحف الشريف بأكثر من 75 لغة حول العالم شملت إصدارات المجمع البالغة 320 مليون نسخة على مدى 35 عاما وهي مدة تدشينه حتى الآن.

ولذلك بات المجمع يعد مرجعاً علمياً موثوقاً في خدمة كتاب الله تعالى، سواءً على صعيد طباعة المصاحف التي يُقرأ بها في أنحاء العالم الإسلامي، أو على علوم القرآن الكريم، وتفسيره، وترجمته، وتسجيل تلاواته بالروايات القرآنية منذ تم افتتاحه.

كما أن المجمع ينتج ما يقارب من 13 مليون نسخة من مختلف الإصدارات سنوياً، وزادت الكميات التي أنتجها المجمع عن 320 مليون نسخة موزعة بين مصاحف كاملة وأجزاء وترجمات وتسجيلات وكتبٍ للسنة والسيرة النبوية وغيرها.

"مصاحف مترجمة للمكفوفين"

لم تنسى السعودية المكفوفين من المسلمين من توفير لهم مصاحف لهم حيث توفر إدارة شؤون المصاحف في الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أكثر من مليون ومائتي ألف مصحف موزعة في خزانات المصاحف بأنحاء المسجد الحرام و(300) مصحف للمكفوفين بطريق "برايل" وترجمة معانيها بعدد (70) لغةً.