حسان بن عابد: المهارات الغريزية في عالم الحيوان دلالة واضحة على العناية الإلهية (فيديو)
- السبت 23 نوفمبر 2024
الشيخ محمد متولى الشعراوي
رغم الهجوم الضاري عليه والذي يتزامن مع الذكرى
الواحدة والعشرون لرحيله إلا أنه سيظل نبراسا لكل المسلمين حول العالم فهو فارس اللغة
العربية بلا منازع هو رمز الوسطية والفهم الحقيقي للإسلام ، أنه العالم الجليل الشيخ
محمد متولى الشعراوي وكم أسعجنا ما كتبته وكالة أنباءالشرق الأوسط اليوم عن أمام الدعاه
تحت عنوان " الشعراوى إمام الدعاة.. قامة ثقافية شامخة وفارس للوسطية المصرية"
لتؤكد أن هذا العالم لن تهتز صورته مهما فعل الحمقى وراحوا يهاجمونه كلما وجدوا أنفسهم
في غياب النسيان فلم يجدوا سوى عالم رحل منذ عقدين ينهشون في سمعته وأفكاره التي يشيد
بها العالم الإسلامي أجمع وجاء في تقرير الوكالة الرسمية اليوم أن الشيخ الشعراوي "قامة ثقافية شامخة وفارس للوسطية المصرية
وأحد ابرز اعلام مجددى الخطاب الدينى فى العصر الحديث."
وأوضح التقرير أنه إذا كانت قضايا مواجهة الفكر المتطرف والمجافى
للوسطية الاسلامية، كما تجلت فى رسالة الحبيب المصطفى للعالمين ليست وليدة اليوم فلعلنا
بحاجة لقراءة جديدة فى تراث مضىء لأعلام الدعاة وكوكبة من علماء الأزهر الشريف وفى
طليعتهم الشيخ محمد متولى الشعراوى الذى كان أيضا صاحب ابداعات أدبية وإسهامات ثقافية
زادت من ثراء الثقافة المصرية بتنوعها الذى يزيد قوتها وجاذبيتها.
وسواء على مستوى الجماهير أو النخب الثقافية،
هناك اتفاق على أن الشعراوى من أعظم مفسرى القرآن الكريم بوسائل الإعلام فى العصر الحديث
غير أنه اعتبر ما يقدمه على شاشات التلفزيون "خواطر" حول القرآن وهى
"هبات صفائية تخطر على قلب مؤمن فى آية أو بضع آيات"
والجدير بالذكر أن الشيخ محمد متولى الشعراوى ولد فى الخامس عشر
من ابريل عام 1911 ببلدة دقادوس فى محافظة الدقهلية ورحل عن الحياة الدنيا فى السابع
عشر من يونيو عام 1998 يشكل ظاهرة متفردة فى مجال الدعوة واستخدام أدوات الإعلام للتواصل
مع الجماهير فى كل مكان لتتوحد رغم اختلاف الأنماط والفئات العمرية حول أحاديثه التى
تكشف عن قدرات لغوية ومعرفية ومهارات اتصالية فذة.