حسان بن عابد: المهارات الغريزية في عالم الحيوان دلالة واضحة على العناية الإلهية (فيديو)
- السبت 23 نوفمبر 2024
استقبال فضيلته للشيخ جمال فودة
لا ينكر
أحد أن الوجود الإسلامي أصبح يمثل قوة كبيرة في المجتمعات الغربية لاسيما إذا
علمنا أن من أكثر الأسماء المتداولدة في الغرب خاصة في بريطانيا وايطاليا اسم
"محمد " وأن دل ذلك انما يدل على أن المسلمين لم يعدوا مجرد جالية بل
جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمعات الغربية وأن علمنا ان 33% من مواليد أيطاليا من
المسلمين ، ولذلك لم يكن غريبا عندما أكد فضيلة المفتي الدكتور شوقي علام أن الوجود الإسلامي بلاد الغرب ليس وجودًا طارئًا
أو استثنائيًّا، ولم يعد مجرد جماعات مهاجرة للعمل لا تلبث أن تعود إلى بلدانها، بل
أصبح جزءًا من النسيج الاجتماعي لسكان تلك البلاد .
جاء ذلك
خلال استقبال فضية المفتي في مكتبه أول أمس الشيخ
جمال فودة، إمام مسجد النور في نيوزيلاندا الذي تعرض للأحداث الإرهابية مؤخرًا .
كما أوضح مفتي الجمهورية أن المسلمين
في نيوزيلاندا وغيرها من الدول الغربية يمكن أن يمثلوا هناك حلقة وصل للحوار الحضاري
والتواصل الثقافي والفهم والاستيعاب المشترك، دون ذوبان، أو فرض أنماط ثقافية ودينية
معينة على أصحاب المعتقد من الجانبين.
وأبدى فضيلة المفتي استعداد دار الإفتاء لتقديم كافة أشكال الدعم العلمي
والشرعي للجالية المسلمة في نيوزيلاندا، كما زود إمام المسجد بالعديد من إصدارات الإفتاء
المصرية.
من جانبه أعرب إمام المسجد النيوزيلاندي عن خالص شكره على دعم دار الإفتاء
للمسلمين هناك، مؤكدًا أن هذا الحادث -رغم بشاعته- قد لفت الأنظار إلى المسلمين هناك.
وأشار إلى أن موقف الحكومة النيوزيلاندية كان إيجابيًّا بشكل كبير، مشيدًا
بحسن إدارتها للأزمة والعمل على عدم تكرارها مرة أخرى.