الأعلى للثقافة يعيد قراءة الحرب العالمية الأولى التي مهدت للشيوعية

  • حاتم السروي
  • الأحد 16 يونيو 2019, 7:02 مساءً
  • 773
الحرب العالمية الأولى وحجم الدمار

الحرب العالمية الأولى وحجم الدمار

تنظم لجنة التاريخ بالمجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور جمال شقرة في تمام الساعة الثانية عشرة من ظهر الأربعاء القادم ندوة بعنوان "مصر والحرب العالمية الأولى..قراءة جديدة" وذلك بقاعة الندوات في مقر المجلس الأعلى للثقافة بساحة دار الأوبرا.

ويشارك في الندوة التي يديرها الدكتور جمال شقرة عدد من المؤرخين من بينهم الدكتور أحمد الجمال والدكتور علي بركات والدكتورة لطيفة سالم.

ومما يذكر أن مصر شاركت في الحرب العالمية الأولى على نحوٍ بارز بجانب بريطانيا ودول الحلفاء  وكان في الجانب المقابل ألمانيا وحليفتها تركيا العثمانية التي انفصلت عنها مصر مع بداية الحرب وخضعت للحماية البريطانية وتم إعلانها سلطنة مستقلة عن الباب العالي ونفي الخديوي عباس حلمي الثاني صديق الأتراك وعلى مدار أربع سنوات خاضت مصر الحرب إلى جوار بريطانيا منذ عام 1914 وحتى عام 1918 وذلك على أمل أن تمنحها بريطانيا استقلالها التام فلما فلم تفِ بوعدها وقامت بنفي سعد زغلول ورفاقه قامت ثورة 1919.  

وفي روسيا التي كان يحكمها القياصرة من أسرة آل رومانوف تم دخول الحرب ولكن روسيا خرجت منهكة من الحرب،  وعلى إثر ذلك ضعفت سطوة الأسرة الحاكمة مما مهد الجو ومنح فرصة ذهبية للشيوعيين البلاشفة أن يقوموا بثورتهم في أكتوبر من عام 1917 وبعد انتصارهم قاموا بذبح كل أفراد العائلة الحاكمة وإذابة جثثهم في الحامض حتى لا يبقى لهم أثر وإلعلان الإلحاد عقيدة رسمية عوضاً عن المسيحية الأرثوذكسية.

تعليقات