حسان بن عابد: المهارات الغريزية في عالم الحيوان دلالة واضحة على العناية الإلهية (فيديو)
- السبت 23 نوفمبر 2024
الرئيس الأمريكي ترامب
أكد ناصر القدوة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح،
رئيس مجلس إدارة مؤسسة ياسر عرفات، ناصر القدوة، على أنه لا يوجد صفقة أو خطة سلام
في رؤية ترمب، إنما سياسة أميركية تدحرجت منذ فترة توليه الإدارة الأميركية التي
بدأت برفض مبدأ حل الدولتين، والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارته إليها،
ورفض اتخاذ أي موقف من المستوطنات، ومحاولة إنهاء تفويض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين
الأونروا".
وأوضح القدوة في كلمة له خلال ندوة
سياسية تحت عنوان "قراءة في رؤية ترمب"، أن ما ظهر من تفاصيل في رؤية
ترمب أسوء بكثير مما كنا رأيناه قبل الإعلان عن بنود "الصفقة"، كما أنها
لا تقدم حلا نهائيا ضمن نقاط واضحة بغض النظر عن موقفنا منها ، لافتا في الوقت
نفسه إلى القدوة إلى أن الدولة الفلسطينية التي تتحدث عنها الصفقة مشروطة
باشتراطات تعجيزية، فيما لا يعترف بوجودها، كما أن هذه الرؤية تصور النزاع مع
إسرائيل على أنه مبني على نوازع دينية ، مؤكدا على أن الرؤية مرفوضة بشكل واضح كافة القرارات التي
صدرت عن هيئة الأمم المتحدة، والتي تدعم الحق الفلسطيني، وترى بأن الهيئة لم تتمكن
من تطبيق هذه القرارات على الأرض، لكنها تتجاهل أن سبب عدم تطبيقها هو الرفض
الإسرائيلي لذلك، كذلك الغطاء الأميركي الداعم له".
وقال القدوة إن "ما يرد في هذه
الرؤية يعبر عن مواقف اليمين الإسرائيلي المتطرف، بما ذلك المستعمرين والمتطرفين
الانجيليين، كما أن حاخامات متطرفة ربما كتبوا نص هذه الرؤية وهم أصحاب رؤية
ايدلوجية مجنونة، أو على الأقل ساهموا فيها بشكل مباشر، كما أن توقيت طرحها لا
علاقة له بإقامة السلام في الشرق الأوسط، وإنما لاعتبارات أخرى تخص الجانبين
الأميركي والإسرائيلي".