أمين "البحوث الإسلامية": تفسير القرآن حسب «الرؤى» غاية مسمومة تسعى لضياع هيبته وإسقاط أحكامه
- الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
الشيخ محمود خليل الحصري
لا أحد من ا لا يعرف صوت الشيخ محمود
خليل الحصري ، الذي يعد واحدا من عمالقة قراء القرآن الكريم في مصر والعالم العربي
والإسلامي ، فوالده هو خليل السيد كان
صانعا للحصير وكان كلما وجد مصلّى بلا حصيرة، أو مفروشاً بقش الأرز، هرع إليه
وفرشه بالحصير الجديد، وكانت المصلّيات آنذاك تُفرش بالحصير. .... وجاءته رؤيا
عجيبة !!
فحواها أنه رأى بأن عمودَه الفقري يتشكل ويتدلى
عنقوداً من العنب، والناس تأتي جماعات ، يأكلون من عنقود العنب، وعنقود العنب لا
ينفد ، و لمّا تكرّرت الرؤيا.. ذهب لأحد الشيوخ وقصّها عليه، فسأله الشيخ إن كان
له ذرية ،
قال: ولدي محمود عمره عامان ،
قال الشيخ: ألْحِقه بالأزهر ، يتعلّم
العلوم الشرعية، فسوف يكون له شأن كبير، وبالفعل ألحَقَه بالأزهر وختم محمودُ
القرآنَ في عمر الثامنة، وكان أوّلَ من سجّل المصحف المرتل في أنحاء العالم بطريقة
رواية حفص عن عاصم،
ورفض أخذ أجرة مالية عليها فوضع الله لها القبول في الأرض ..
والجدير بالذكر ولد الشيخ محمود خليل الحصرى فى قرية شبرا النملة التابعة لمركز طنطا بالغربية فى 17 سبتمبر من عام 1917، وأتم تجويد القرآن وهو في الثامنة من عمره، ثم التحق بالأزهر الشريف وتعلم القراءات العشر وأخذ شهاداته في علوم القراءات.
وافتتحت إذاعة القرآن الكريم بثها الإذاعي بتلاوته وظلت تقتصر على صوته منفردا حوالى 10 سنوات، وتم تعيينه في عام 1960 شيخ عموم المقارئ المصرية، ثم خبيرًا بمجمع البحوث الإسلامية .
كما كان أول من
1961 - أول من سجل القرآن برواية حفص
عن عاصم.
1964 - أول من سجل القرآن برواية ورش
عن نافع.
1968 - أول من سجل القرآن برواية قالون
ورواية الدورى عن أبي عمرو البصري.
1969 - أول من سجل القرآن المعلم
(طريقة التعليم).
1975 - أول من رتل القرآن بطريقة
المصحف المفسر.
1977 - أول من رتل القرآن في الأمم
المتحدة.وأذّن لصلاة الظهر في الأمم المتحدة.
1978 - أول من رتل القرآن في القصر
الملكي في لندن.
أول قارئ يقرأ القرآن في البيت الأبيض،
وقاعة الكونغرس الأمريكي.
كان أوّل من رتل القرآن الكريم في
الكونجرس الأمريكي
وفي قاعة هايوارت المطلة على نهر
التايمز في لندن،
وأذّن لصلاة الظهر في الأمم المتحدة.
توفي رحمه الله في ٢٤ نوفمبر سنة ١٩٨٠م
.بعد صلاة العشاء بعد أن امتدت رحلته مع كتاب الله الكريم ما يقرب من خمسة وخمسين
عامًا، وولا نزال نأكل من عنقود العنب ، وعنقود العنب لا ينفذ !!!!