حقائق الإيمان وأوهام الإلحاد.. ندوة في كلية أصول الدين بالقاهرة (سجل الآن)
- السبت 23 نوفمبر 2024
الغلاف
ماذا لو أدرك الإنسان خطيئة نفسه قبل أن يرتكبها؟، وماذا لو أدرك المحكوم حقيقة أنه شريكٌ للحاكم في إدارة شئون تلك الأرض التي يعيشون عليها؟، وماذا سيحدث إذا ما فهم الطرفان أنهما مسئولون عن ما يحدث فيما بينهما؟، هل كان حال الرعية تغير للأفضل"، أم أنهم سيعيشون نفس معاناة اليوم؟، مجموعة من التساؤلات حاول الكاتب الصحفي محمد عبد السلام مؤسس المؤسسة المصرية لتبسيط العلوم، ورئيس المجلس التنفيذي لمجلة "إيجيبشيان جيوغرافيك"، الإجابة عليها في أولي مجموعاته القصصية "سأخبر الله بكل شيء"، والذي سيُصدر قريبًا عن دار أطلس للنشر والتوزيع.
في
المجموعة القصصية، والتي تقع في 180 صفحة، أثبت الكاتب أن جميع خيبات الأمل التي
تعرض لها الإنسان كانت بمحض إرادته، ودائمًا ما يسعى إليها، فيرتكب الخطيئة تلو
الأخرى، ظنًا منه أنه يحقق مصالحه، حتي يكتشف بعد فوات الأوان أنه ظن من النوع
الأثيم، وأنه قد قضي علي نفسه بنفسه.
"رسالة
تاج الدين".. واحدة من القصص القصيرة التي عاني منها الإنسان قرنًا من
الزمان، قدم جزء من نفسه لصالح وطن حلم أن يعوضه نظير تضحيته ولكنه أيضًا وبعد
فوات الأوان يدرك أنه ظن من النوع الأثيم، دون رسالة تتناقلها الأجيال، رسالة جد
وصلت إلي حفيد لا يملك من الأمر شيئًا، سوي أنه تعهد أمام قبر سيده أنه سيُبلغ تلك
الرسالة لأبنائه وأحفاده، فقد ينجحوا فيما عجز هو عن تنفيذه.