أسرار الخمس آيات القرآنية التي تحدت الملحدين

  • جداريات Ahmed
  • الأربعاء 08 يناير 2020, 7:21 مساءً
  • 1573
الإلحاد

الإلحاد

  

 المدهش أن كثيرا من الذين يناهضون الإلحاد ، يحاولون أن يتركوا القرآن جانبا ، كون الملحدين أصحاب تفكير علمي بحت وهذا خطأ قد روجه الملحدين عن أنفسهم ، ولكن الحقيقة القرآن الكريم الذي أنزله رب العزة يتحدى به كل من لا يعترف به بما فيهم الملحدين في قوله تعالى " أمّن خلق السموات والأرض وأنزل لكم من السماء ماء فأنبتنا به حدائق ذات بهجة ما كان لكم أن تنبتوا شجرها أإله مع الله بل هم قوم يعدلون، أمن جعل الأرض قرارا وجعل خلالها أنهارا وجعل لها رواسي وجعل بين البحرين حاجزا أإله مع الله بل أكثرهم لا يعلمون، أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله قليلا ما تذكرون، أمن يهديكم في ظلمات البر والبحر ومن يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته أإله مع الله تعالى الله عما يشركون، أمن يبدأ الخلق ثم يعيده ومن يرزقكم من السماء والأرض أإله مع الله قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين} (النمل:60- 64).

الله هنا في هذه الآيات الكريمة يتحدى الملحدين في كتابه الكريم عندما قال سبحانه وتعالى "قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين" فليخرج الملحدين اذا كانوا حقا أصحاب عقل ومنطق ويردون على هذه الآيات العظيم التي تبرز لهم وحدانية عزوجل وعن هذه الايأت يقول الدكتور أمير الحداد أن كل آيه من الخمس الآيات  تثبت بلا شك ولا ريب الوحدانية المطلقة والربوبية لله عز وجل ملك الملوك .. بإقرار الكافرين.. في الآية الأولى ذكر خلق السموات والأرض وإنزال المطر.. ثم إنبات الحدائق.. وذلك أن بعض الناس قد يظن أنه هو الذي ألقى البذره وسقاها.. ولكنه لا يملك أن ينبتها.. كما يريد.. بل الله هو الذي ينبت الزرع.. كما يخلق الطفل.. هذه مجرد أسباب.. والأمر بيد الله سبحانه.

وأضاف الدكتور الحداد قائلا : أفهم أن ينبه الله عز وجل الناس إلى هذه المخلوقات العظيمة السموات والأرض والجبال والأنهار.. ولكن لماذا ذكر (إجابة المضطر) بينها؟! لافتا إلى أن مما اختص الله به لا يشاركه فيها أحد من خلقه بإقرار الكافرين.. وقد كان  هذا الأمر سببا في إسلام عكرمة بن أبي جهل.. ففي السيرة: لما فتح النبي  صلى الله عليه وسلم  مكة هرب عكرمة فارا إلى بلاد الحبشة فركب البحر فجاءتهم ريح عاصف.. فقال القوم لبعضهم: إنه لا يغني عنكم إلا أن تدعوا الله وحده، فقال عكرمة في نفسه: والله إن كان لا ينفع في البحر غيره فإنه لا ينفع في البر غيره.. اللهم لك علي عهد لئن أخرجتني منه لأذهبن فلأضعن يدي في يد محمد صلى الله عليه وسلم فلأجدنه رؤوفا رحيما.. فخرجوا من البحر فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم وحسن إسلامه.

 ولذلك نؤكد أكثر من مرة من خلال أبحاث ودراسات خرجت من رحم الغرب ، حيث خرجت دراسة منذ بضعة سنوات من دولة فنلندا  فقد قام باحثون من جامعة هلسنكي University of Helsinki ونشر في شباط 2013 في المجلة الدولية لعلم نفس الأديان، وجد العلماء أن الملحد لا يظهر أي رد فعل تجاه ذكر الله أو التجرؤ على الله تعالى ظاهرياً، ولكن هل هذه هي الحقيقة، وهل هذا ما يحدث في قلبه ودماغه أم هناك شيء آخر؟

لقد أجرى الباحثون بإشراف الدكتورة Lindeman Marjaana تجربة على عدد من الملحدين وتم رصد التغيرات التي تطرأ على نشاط الدماغ والجلد والقلب... ووجدوا حقائق غريبة لا يمكن إنكارها ، وهذا يعني أن نتائج هذه الدراسة تشير إلى أن مواقف الملحدين تجاه الله متناقضة، فهم يعيشون في صراع بين ما يعتقدون به وبين ما في داخلهم..

تم رصد استجابة الملحد لكلمة (الله) تعالى من خلال وضع أقطاب كهربائية على أصبعين من أصابعهم، وقام الملحد بترديد عبارات تجرؤ على الله تعالى، مثلاً لو كان الله موجوداً ليجعل والدي يغرق.. وعبارات من هذا القبيل. وفقا لما نشر في موقع الدكتور عبد الدايم كحيل الذي يبرز دائما عظمة الخالق والرد العلمي على الملحدين الذي لا يدركون أن الذي خلقهم هو الذي خلق العلم .         

 

 

تعليقات