اليوم العالمي لذوي الهمم.. 7 علماء مسلمين تحدوا الإعاقة (إنفوجراف)
- الثلاثاء 03 ديسمبر 2024
هناك من يعتبرون أن " فن الواو" هو نوع من "الموال" لا لشيء إلا لأن فن الواو من عائلة التربيع، وأيضًا الموال الرباعى (أو البغدادى) من عائلة التربيع، وهم يتناسون أن هناك فروقا جوهرية بين الاثنين. . فكلمة "الموال" أصبحت تطلق على شكل الرباعى (أو الدوبيت )، والخماسى (أو الأعرج) ، والسداسى (أو المرصّع) ، والسباعى (أو السبعاوى أو المسبّع أو الزهيرى أو النعمانى) وجميعها تصاغ - من حيث البناء المعمارى- على بحر يسمى البحر البسيط - أو قريب منه - ومن حيث اللغة للموال صنفان أو نوعان، النوع الطبيعى الذى يستخدم اللغة العامية استخدامًا مطلقًا، وهو النوع المعتاد، والنوع الذى يجمع بين اللغةالعربية الفصيحة، واللغة الدارجة، وأهل الصناعة يطلقون على الموال لفظ البرزخ بين فنون القول الشعرية المعربة، وفنون القول الشعرية الملحونة، أى أنه يكون مزجا بين الفصحى والعامية، فيما يسمى بالتزنيم (المزنّم أو المهجّن أو المزبلح)، وفى اللغة المزنم أو الزنيم هو المستلحق بغير أهله لا الأصيل، فالموال يُلحق بالفصحى ويلحق بالعامية،
( فالموال الرباعى هو الذى جاء إلى مصر من المشرق العربى ، ثم زادت عليه مصر صيغ الخماسى والسداسى والسباعى والقصصى) و الموال فى قوالبه طريقة أو أكثر فى التقفية، ففى الموال الرباعى، قد تتحد القافية فى غصونه الأربعة مثل الموال البغدادى الشهير الذى يقول:
طرقت باب الخِبَا قالت مَن الطارق
فقلت مفتون لا ناهب ولا سارق
تبسّمت لاح لى من ثغرها بارق
رجعت حيران فى بحور أدمُعى غارق
**
(يتبع)