خطيب الجامع الأزهر: أعداؤنا يريدون شبابنا بلا هوية حتى يسهل عليهم النيل من أوطاننا
أفلا تبصرون| رحلة الفراشات الملكية.. مغامرة مذهلة عبر الزمان والمكان!
الفرق بين «كلما» و«كل ما» في القرآن الكريم
قوات الاحتلال تقتحم صحن قبة الصخرة بالمسجد الأقصى تزامنا مع خطبة الجمعة اليوم
هيثم طلعت: التنويريون والنسويات جعلوا المرأة مرحاضا مجانيًا لشهوة الرجل!
وشاح من ورود
رئيس مجلس الإدارة
أ.د حسـام عقـل
مناقشة رواية شاعر وملهمة للدكتور أميمة جادو
قدم ملتقى السرد العربي الدائم بالقاهرة، برئاسة الناقد الدكتور حسام عقل، أستاذ النقد الأدبي بكلية التربية جامعة عين شمس، العديد من النشاطات والندوات الناجحة على مدار عام 2019، بحضور العديد من الكتاب والنقاد ومحبي الأدب ومتذوقيه، كما أطلق الملتقى "مبادرة الجوائز العربية" لمناقشة أالروايت الحاصلة على جوائز عربية كبرى أو وصلت إليها، وكذلك الملتقى أطلق جائزته للرواية العربية برعاية الدكتورة زينب أبو سنة، وفي السطور التالية نسلط الضوء على نشاطات الملتقى بدءا من انتقاله للمقر الجديد، مكتفين في هذا التقرير بعرض حصاد شهري يونيو ويوليو.، على أن نكمل في تقارير تفصيلية تالية.
خلال شهر يونيو أقام الملتقى ندوات ناجحة، ناقش خلالها عددا من الأعمال الإبداعية، بحضور عدد من المبدعين والنقاد ومتذوقي الأدب ومحبيه ففي يوم 15 يونيو كان موعد أول الأعمال التي ناقشها الملتقى في شهر يونيو، وهو رواية سيدة الوشم للكاتب مصطفى البلكى، بحضور عدد من الكتاب والنقاد، على رأسهم الدكتور حسام عقل، أستاذ النقد الأدبي بكلية التربية، جامعة عين شمس، والشاعر الكبير عبدالستار سليم، والدكتور أسامة البحيرى، رئيس اتحاد كتاب طنطا.
كما ناقش الملتقى في يونيو رواية الدبلة والمحبس للكاتبة شاهيناز الفقي يوم 21 يونيو واختتم آخر فعالياته لشهر يونيو الماضي بمناقشة رواية شاعر وملهمة للروائية الدكتورة أميمة جادو وهي رواية رومانسية تنطلق من أرضية تربوية تقوم فكرتها على أنه من الممكن أن يكون الإنسان شاعرا ومبدعا ومعطاء وفيلسوفا وصوفيا، لكنه لا يأخذ فرصته ويمكن أن يعيش ويموت وهو مجهول، لأن ليس له وساطة توصله إلى ما يستحقه.
وعقب كل مناقشة أقيمت أمسية شعرية شارك فيها عدد من شعراء الفصحى والعامية، سواء من شعراء مصر أو الدول العربية، خاصة الشقيقة فلسطين، إضافة إلى فقرات الغناء والإلقاء والعزف الموسيقي التي تخللت الفعاليات.
وفي يوليو عقد ملتقى السرد العربي الدائم بالقاهرة، خلال شهر يوليو حزمة من الفعاليات الثقافية المتنوعة أيضا وكانت ضربة البداية يوم الجمعة 5 يوليو، حيث عقد المؤتمر أولى ندواته لشهر يوليو لمناقشة رواية احتراق الفراشات للكاتب الروائي الدكتور سليمان عوض.
ثاني فعاليات ملتقى السرد لشهر يوليو كانت السبت الأول من الشهر الموافق 6، حيث ناقش الملتقى بالتعاون مع صالون غادة صلاح الدين الثقافي ديوان «آيل للصعود» للشاعر الأردني علي الفاعوري، بحضور عدد من الكتاب والمبدعين العرب.
فيما جاءت ثالث فعاليات ملتقى السرد يوم الثلاثاء الموافق 9 يوليو لمناقشة رواية الكاتب الشاب علاء فرغلي «وادي الدوم»، وهي الرواية الثانية له بعد روايته الأولى «خير الله الجبل» التي حصدت جائزة ساويرس في نفس عام صدورها ونالت إشادات الكثير من النقاد.
ويوم السبت الموافق 13 يوليو كان رواد الملتقى على موعد مع ندوة ساخنة قدمت خلالها قراءات متنوعة ومتباينة في «أوراق الشتاء" للروائي والمترجم عن الألمانية فرج محمود، حيث اختلف المناقشون حول تصنيف العمل رواية سيرة أم رواية فلسفية أم رواية تأملات، وغيرها من التصنيفات.
ويوم السبت الموافق 20 يوليو كان الملتقى «الواحدة بتوقيت العاصفة» للكاتب محمد صفوت، وهي الرواية التي يجترح صفوت من خلالها ضربا من التجريب من خلال شخصياتها المتمردة التي يفقد السارد العليم سيطرته عليها، وخلال الندوة تم توقيع بروتوكولتعان مع مؤسسة متون الليبية للشاعرة غادة البشاري.
وجاءت الندوة الختامية لملتقى السبت ساخنة ومثيرة لجدل الحضور، حيث تنوعت القراءات وتقاطعت وتقاطبت حول "رواية المهزوز" للكاتب نشأت المصري.
وتخللت الفعاليات إلى جانب مناقشة الأعمال الإبداعية المتنوعة، أمسيات شعرية عقب وفقرات من العزف والموسيقي والغناء والإلقاء، إلى جانب ذلك وقع ملتقى السرد العربي اتفاقيات توأمة مع عدد من المؤسسات الثقافية العربية منها اتحاد كتاب فلسطين، ومؤسسة متون الليبة ممثلة عنها غادة البشاري رْيس المؤسسة.
