رئيس مجلس الإدارة

أ.د حسـام عقـل

"أحلام تصطدم بالسقف" لعلي الفقي في صالون التميز بملتقى السرد العربي

  • معتز محسن
  • الأربعاء 01 يناير 2020, 8:24 مساءً
  • 421
صالون التميز لمنال الأخرس بملتقى السرد العربي

صالون التميز لمنال الأخرس بملتقى السرد العربي

انعقد صالون التميز الثقافي للكاتبة الصحفية منال الأخرس بملتقى السرد العربي، برئاسة الدكتور حسام عقل وتمت مناقشة رواية "أحلام تصطدم بالسقف" للكاتب الروائي علي الفقي في مستهل العام الجديد 2020.

أكد الدكتور حسام عقل على أن الرواية الواقعة في 194 صفحة قدمت بعنوانها الدال على إصطدام الأحلام بأرض الواقع، في درامية عالية متشابكة الأحداث من خلال تحريكها بشخصياتها الثانوية والرئيسية عبر مركزية الأحداث لبطل الرواية جلال عبد الحليم.

الرواية محبوكة باقتدار من خلال عرض المشاهد الثورية ما بين الماضي والحاضر مع التركيز على عنصر الرمزية لضرورة الثورة مثل رمزية "تشي جيفارا" الذي مات دون أن يحقق حلمكه لكن بتطواف كلماته وخطواته الثرية لازال محلقًا في الأفق عبر تداول الأجيال لسيرته ومشواره مع الكفاح.

وأضاف "عقل" بأن الكاتب نجح في تضفير الحلم بالوهم ، والحلم بالكابوس عبر سير الأحداث للبطل جلال عبد العليم المحب للنساء والمشوش في أفكاره من خلال مروره بثلاثة قصص حب : "أحلام الزوجة الفعلية ، أماني المحبوبة التي لم يتزوجها، وسحر الزواج من أجل إشباع الغريزة"، كلها أحلام تأرجحت بين الجمال والمرارة من خلال تلك العبارة: "الفراش يزداد يومًا بعد يوم ضيقًا في صدري".

أكد الناقد هاني منسي على جمال الرواية، التي عبرت عن اصطدام الأحلام بأرض الواقع من خلال العنوان الدال على هذا المضمون وتوفيق اختياره للأسماء الدالة على مفارقة الأحداث، وتعبيرية الغلاف من خلال الإبهام الذي يحيط بمن يحملون الأحلام الوردية.

وأضاف "منسي" على رؤية الكاتب بأن الأحلام مدعاة للشفقة والرثاء من خلال الخط التاريخي للثورات ما بين ثورة 1952 وثورة 25 يناير 2011 ، ما بين شخصيتي الدكتور فريد ومحمود إبنه الذي أصيب في ثورة يناير كدلالة على أن الثورة لا تكتمل من كثرة الحوائط الشاهقة.




تعليقات