عباس شومان: القرآن محفوظ بأمر الله من التبديل والتحريف
خريجي الأزهر بتشاد: التسامح في الإسلام ليس تنازلا عن الحقوق
هل رأيت حشرة سرعوف الورقة الميْتة؟
الأزهر للفتوى: المراهنات على نتائج المباريات الرياضية «قمار محرم»
أفلا تبصرون.. مواصفات لا تتخيلها لـ مناقير الطيور
المفتي: التمسك بالأخلاق بات ضروري في ظل تعرض الأمة لهجمات فكرية ومحاولات لطمس الهُويَّة
رئيس مجلس الإدارة
أ.د حسـام عقـل
ظاهرة كسوف الشمس
من المقرر أن يشهد غدا الخميس كسوفا حلقيا للشمس وهو نوع من الكسوف يحدث في بداية الشهر القمري حيث يحجب القمر معظم قرص الشمس، ولكن يبقى جزء خارجي من الشمس كحلقة تحيط القمر .
ولكسوف الشمس العديد من الأضرار التي قد تحدث ما لم يتوقاها الإنسان قد تصل إلى حد فقدان البصر، والسنة النبوية قد حددت ما على المسلم أن يفعله تجاه هذه الظاهرة التي إن دلت فإنما تدل على مدى قدرة الله تعالى، لذلك أوصت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء عموم المسلمين ، باتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم عند كسوف الشمس بأن يفزع المسلم لطاعة الله سبحانه وتعالى والسعي للفوز برضاه من خلال طاعته وذكره ودعائه بأداء صلاة الكسوف مصداقًا لقول النبي الكريم "إذا رأيتم ذلك فصلوا وادعوا حتى يكسف ما بكم".
وأكدت الأمانة العامة على أن الأعمال المشروعة وقت حدوث الكسوف هو الذكر والدعاء والصلاة والتكبير والاستغفار والصدقة، كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم طبقًا لقوله: "إن هذه الآيات يرسلها الله ليخوف بها عباده ، فإذا رأيتم منها شيئًا فافزعوا إلى ذكره ودعائه واستغفاره".
