عودة الشعور بالرضا للنفس البشرية في "البحيرة الراكدة"

  • جداريات Ahmed
  • الأربعاء 25 ديسمبر 2019, 11:48 صباحا
  • 1131
غلاف المجموعة

غلاف المجموعة

 

  

صدر حديثا مجموعة قصصية تحت عنوان " البحيرة الراكدة " عن دار لوتس للنشر والتوزيع، للكاتب الشاب محمد إبراهيم الفلاح

 ويرى بعض النقاد أن هذه المجموعة القصصية التي جاءت في ثلاثة عشر قصة ، البعض منهن اتخذ كبنيان له أسلوب القصة الشاعرة ، و البعض الآخر كان أسلوبه هو ذاك المتعارف عليه و نعلمه جميعاً من لغةٍ نثرية تليق بأسلوب السرد في الحكايا  ، كما نجد أيضا في هذه المجموعة الهامة الطابع الديني ، الرومانسي ، البوليسي ، و في الأخير الميتا فيزيقي كما في القصة التي تحمل كعنوانٍ لها اسم " انفراجة " كذا قصة " طاقة نور " ...

و الحادث أن جميعهن و كما يزعم مؤلفهن ، ليس لهن من همٍ و لا شغل ٍ سوى صلاح الحال و عودة الشعور بالرضا إلى النفس البشرية التي تاهت في دروبٍ شتى ، ذلك أنها اختارت منهجاً من صنع البشر و حادت عن منهج خالق البشر ، فكان حقًا عليهم أن يزداد عَنَتهم و يسيحون في الأرض، و تجف ينابيع الخيال عندهم و بالأخير يموتُ الإحساس بالجمال الذي أراه أنا سرُّ بقاء الإنسان على تلك الأرض ...

 وهذا مقطع من قصة " ليلة دافئة .. الطفل القابع في داخلنا "

 


وهذا مقطع من قصة " الحب القابع في الامكنة "



ومقطع من قصة " امرأة في وعاء "





تعليقات