هل يتعمد إبراهيم عيسى تشويه التاريخ الإسلامي؟ (فيديو)
- الخميس 21 نوفمبر 2024
أرشيفية
أثارت انتهاكات الصين المتتالية لحقوق أقلية الإيغور المسلمة، في تركستان الشرقية استياء واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، من الشعوب العربية والإسلامية.
واحتل وسم "الصين إرهابية" باللغة الإنجليزية المركز الأول في قائمة أعلى الوسوم تداولا في مصر، الذي ندد عبره النشطاء بالانتهاكات التي تمارسها الصين مع مسلمي الإيغور، مطالبين بمقاطعة منتجاتها.
وتتعرض إثنية الإيغور المسلمة في الصين الأكثر من مليون شخص إلى انتهاكات متعددة من قبل الحكومة الصينية، حيث يتم احتجازهم في معسكرات احتجاز، حيث يتم محو لغتهم فيها ودينهم وثقافتهم ويتم إجبارهم على العمل بالسخرة، وفصل الأطفال عن آبائهم، وإجبار نساء الإيغور على النوم بجوار موظفي الحكومة في الغرفة ذاتها.
وخلال الأسبوع الماضي، أثار لاعب الكرة المسلم ونجم فريق أرسنال، تركي الأصل، مسعود أوزيل، قضية الإيغور بشكل واسع عبر تغريداته على "تويتر" التي أثارت حفيظة الحكومة الصينية وغضبها، فيما لاقى حديثه تفاعلا واسعا حول العالم، وتضامنا من المنظمات الحقوقية، حتى إن الخارجية الأمريكية دعمت موقفه.
وتسيطر الصين على إقليم تركستان الشرقية، منذ عام 1949، ، وهو موطن أقلية الإيغور المسلمة، وتطلق الصين عليه اسم "شينغيانغ"، أي "الحدود الجديدة".