عباس شومان: القرآن محفوظ بأمر الله من التبديل والتحريف
خريجي الأزهر بتشاد: التسامح في الإسلام ليس تنازلا عن الحقوق
هل رأيت حشرة سرعوف الورقة الميْتة؟
الأزهر للفتوى: المراهنات على نتائج المباريات الرياضية «قمار محرم»
أفلا تبصرون.. مواصفات لا تتخيلها لـ مناقير الطيور
المفتي: التمسك بالأخلاق بات ضروري في ظل تعرض الأمة لهجمات فكرية ومحاولات لطمس الهُويَّة
رئيس مجلس الإدارة
أ.د حسـام عقـل
الشعار الجديد
أطلقت وزارة الثقافة
السعودية شعاراً خاصاً بمعرض الرياض الدولي للكتاب 2020م، حيث حرصت أن يكون معبرًا
عن هوية المعرض ودلالة المكان الذي يحتويه، متضمنا تحويراً لاسم مدينة الرياض ورسمه
على هيئة كتب مرصوفة في مكتبة وبألوان مشتقة من ألوان الشعار الرسمي للوزارة، مُزجت
هذه العناصر في قالب واحد يعكس روح المعرض ويعبر عن محتواه.
وبدأت وزارة الثقافة تحضيراتها للدورة المقبلة من معرض الرياض الدولي للكتاب, حيث تعد الدورة الأولى التي ستشرف فيها الوزارة على المعرض ، الذي من المقرر إقامته خلال الفترة من 2 إلى 11 أبريل 2020م، وقد صممت الوزارة برنامجاً ثقافياً متنوعاً يترجم الحراك الثقافي الذي تعيشه المملكة في مختلف المجالات الإبداعية.
والجدير بالذكر أن معرض الرياض الدولي للكتاب يقام سنوياً في مدينة الرياض، ويمثّل منصة للشركات والمؤسسات والأفراد العاملين والمهتمين بقطاع صناعة الكتب والنشر لعرض منتجاتهم وخدماتهم، إضافةً إلى دوره الأساسي في تعزيز وتنمية العادات والمهارات القرائية للمجتمع، وزيادة الوعي المعرفي والثقافي والأدبي والفني؛ وذلك عبر تحفيز الأفراد على زيارة معارض الكتب للاطلاع والاقتناء، وحضور المؤتمرات وورش العمل والندوات والمحاضرات الثقافية والأدبية والفنية والمبادرات المصاحبة للمعرض. وقد شكّل المعرض منذ انطلاقته -حوالي أربعين سنة- صورة خاصة عنه، بكونه حدثاً مهماً في المشهد الثقافي العربي، وواحداً من أهم معارض الكتب العربية من حيث عدد الزوار وحجم المبيعات وتنوع برامجه الثقافية؛ حيث تشارك في المعرض كل عام أبرز دور النشر العربية والإقليمية والدولية. وفي عام 2019م تم الإعلان عن انتقال التنظيم والإشراف على المعرض إلى وزارة الثقافة، وتعمل الوزارة الآن على تعزيز دور ومكانة معرض الرياض الدولي للكتاب في خارطة معارض الكتب عالمياً، وإضافة التحسينات اللازمة لمواكبة رؤية المملكة 2030 المعززة والمحفزة لقطاع صناعة الثقافة، باعتبارها أحد مقومات جودة الحياة، وداعمة للمشاريع الثقافية ومساهمة في النمو الاقتصادي الوطني.
