باحث بملف الإلحاد: الفرائض في الإسلام أبرز الأدلة على صدق نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
- الجمعة 22 نوفمبر 2024
الإعلامي احمد الفولي
بدأ الإعلامي أحمد الفولي بداية حلقته حول
" ماذا تعرف عن الإيغور في تركستان الشرقية " الذي يذاع على قناة
صفا الفضائية ، برصد الصور العديدة اليومية التي يتعرض لها مسلمي الإيغور في الصين
، لافتا في مقدمته إلى أن هناك مليون مسلم يقبعون في المعتقلات بالصين بحجة أنها
مراكز تأهيل ودورات تثقيفية لهؤلاء المسلمين ولكن الحقيقة يتعرضون لأبشع أنواع الاضطهاد
من قبل سلطات الصينية من فصل أولادهم عن عائلاتهم في صورة من الصور البشعة التي يتعرض
لها المسلمين في الصين تحت سمع وبصر العالم الذي أصابه الصمت ، لأن باختصار هؤلاء مسلمين
وما أرخص المسلمين على كوكب الأرض .
وأضاف "الفولى " المهتم بشؤون الإقليات المسلمة حوال العالم أن أداء الشعائر
الدينية الإسلامية ممنوعة بل محرمة بقوة القانون فمن يمارس أي من الشعائر المتعلقة
بالدين الإسلامي من صيام وصلاة وقراءة قرآن يتعرضون للسجن والتعذيب والاعتقال
والجدير بالذكر أن هناك أول فيلم وثائقي
بثه موقع "أخبار الآن" يرصد فيه معاناة وآلا لام أقلية الإيغور المسلمة في
الصين، حيث تلاحقهم السلطات الصينية بشكلٍ يومي، وتجبرهم على أكل لحم الخنزير ومنعهم
من الصلاة، بالإضافة إلى سلسلة إجراءات قمعية كلها تمارس بحق هؤلاء الايغور.
ويسرد الفيلم رحلة اليوتيوبر جو حطاب الى شينجيانغ، التي كانت كفيلة بتوثيق معاناة الإيغور وممارسات السلطات الصينية. وبحسب الفيلم، فقد بدأت الرحلة من كوالالمبور إلى مدينة شينزن، بعدها إلى مدينة أورومتشي حيث الأعداد الغفيرة من الشرطة، فضلاً عن نقاط التفتيش والمراقبة عبر الكاميرات.
كما رصد الفيلم بأن في هذه المنطقة وتحديداً في شينجيانغ، كل شيء مختلف رغم انتشار الأعلام الصينية، فأغلب الناس هنا هم من الإيغور، وهنا ممنوع القول السلام عليكم، وهنا الجوامع خالية من المصلين والآذان ممنوع، ومن يصلي أو يصوم يختفي" كما أن "السلطات الصينية تفرض قيوداً صارمة جدا في هذه المنطقة، فمثلاً يمنع على السياح تصوير المساجد". ومن إقليم شينجيانغ، أكد "حطاب وجود معسكرات الاعتقال بحق الإيغور حيث يتخطى العدد المليون شخص. وبعدها توجه جو حطاب إلى كاشغر حيث جال في الأسواق ودخل إلى مسجد للزيارة فقط لكون الصلاة ممنوعة، مختتماً جولته بالوصول إلى الحدود بين الصين وباكستان.
وتعتبر شينجيانغ التي يعني اسمها في الصين
"الحدود الجديدة"، البوابة الطبيعية لطرق الحرير، ذلك المشروع الضخم القاضي
بإقامة بنى تحتية تربط الصين بأسواقها التقليدية في آسيا وأوروبا وأفريقيا، لا بل أبعد
من ذلك.