هل يتعمد إبراهيم عيسى تشويه التاريخ الإسلامي؟ (فيديو)
- الخميس 21 نوفمبر 2024
القدس
منذ أكثر من 50 عاما وسلطات الاحتلال لا
تتوقف عن محاولاتها المستمرة لتغيب الهوية العربية والإسلامية عن القدس ، تحت مسمع
ومرأى العالم والمنظمات الدولية ، فلم تتوقف سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ العام 1967 حتى يومنا، عن عمليات الحفر
التي تنفذها أسفل القدس المحتلة، والتي زادت عن 104 حفريات سعيا منها لتغيير طابعها
العربي والإسلامي، وتهجير أهلها.
ووفقا للهيئة الإسلامية
المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، فإن الحفريات التي تجري تحت القدس منذ عام 1967، قد
بلغت نحو 104 حفريات، منها 22 فاعلة، و4 تحت الأقصى وحوله، و5 في سلوان، و5 في البلدة
القديمة، و8 في مواقع مترفقة، و57 حفرية ونفقا تخترق المسجد الأقصى المبارك حسب ما
ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية ، فضلا عن تخوف أهالي البلدة القديمة من تأثر منازلهم
خلال فصل الشتاء بأضرار جسيمة، بسبب حفريات الاحتلال أسفلها، التي سببت تشققات وانهيارات
في أجزاء من بعضها.
وكان شتاء عام
2016، أضرّ بعشرات المنازل في حي وادي حلوة ببلدة سلوان، ثلاثة منها تضررت بشكل كبير
ولم تعد صالحة للسكن، تعود للأشقاء حامد وعبد وسليمان عويضة، حيث أحدثت مياه الأمطار
تشققات وتصدعات في أساساتها.
حينها، أصدرت شرطة
الاحتلال قرارا يقضي بإجلائهم من منازلهم التي تأوي نحو 30 فردا وهي عبارة عن شقق سكنية
في عمارة تتكون من 3 طوابق، ودفعتهم إلى الرحيل، حيث استقر جزء منهم في بلدة العيزرية
شرق القدس المحتلة، والآخر في بلدة صور باهر في جنوبها، ولم تسمح لهم بإصلاحها أو ترميمها،
ليتسنى لهم العودة إليها.
وتتخوف العائلة
مع اقتراب فصل الشتاء من انهيار منزلها بالكامل، في ظل الخراب المتزايد جراء استمرار
الحفريات أسفله، الأمر الذي يؤدي إلى فقدانهم أرضهم.