أمين "البحوث الإسلامية": تفسير القرآن حسب «الرؤى» غاية مسمومة تسعى لضياع هيبته وإسقاط أحكامه
- الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
جانب من اللقاء
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد
الطيب شيخ الأزهر الشريف على أن خطاب الأزهر بمثابة رسالة سلام للعالم أجمع ،
لافتا في الوقت نفسه أن تدريب الأئمة والدعاة لمواجهة الفكر المتطرف في مقدمة الأولويات
بالنسبة للأزهر .
جاء ذلك خلال استقبال فضيلته اليوم
الأربعاء بمكتبه وفدًا للأئمة والدعاة من كردستان العراق، من المتدربين بالأزهر الشريف.
في بداية اللقاء، رحب فضيلته بالوفد ، مؤكدا أن العلماء من الأئمة والدعاة هم النواة لصلاح المجتمع،
وتقديم الصورة الأمثل لسماحة الإسلام ووسطيته، التي تقتضي الحث على احتواء الآخر، ونبذ
ثقافة الكراهية.
وتابع فضيلته : أن العلماء هم أهم الدعائم
التي ترتكز عليها رسالة الإسلام الوسطية، كونهم حائطا منيعا وقويا ضد الأفكار المتطرفة
والهدامة، وعليهم تقع مسئولية تفنيد ما تتبناه الجماعات المتطرفة من أفكار لا صلة لها
بالإسلام وسماحته. من جانبهم، عبر أعضاء الوفد عن تقديرهم لجهود شيخ الأزهر في إرساء
قيم السلام والتعايش المشترك بين مختلف الثقافات والحضارات. كما قدم أعضاء الوفد الشكر
لفضيلته على استقبالهم وتدريبهم بأروقة الأزهر، ليعودوا لبلادهم حاملين مهمة تبليغ
ونشر رسالة الأزهر الوسطية لشعوبهم. يُذكر أن الأزهر الشريف يقدم 25 منحةً دراسية سنويًّا
للطلاب العراقيين، ويستقبل حاليًّا 52 طالبًا عراقيًّا يدرسون بمختلف التخصصات بجامعة
الأزهر.