رئيس مجلس الإدارة

أ.د حسـام عقـل

مناقشة "راكب الريح" ليحيى يخلف في ملتقى السرد.. الحاضر بإسقاط تاريخي

  • جداريات 2
  • الثلاثاء 10 ديسمبر 2019, 7:15 مساءً
  • 654

واصل ملتقى السرد العربي الدائم بالقاهرة، برئاسة الناقد الدكتور حسام عقل، فعالياته الثقافية بالتعاون مع صالون غادة صلاح الدين الثقافي، وناقش منذ قليل للروائي يحيى يخلف، وزير الثقافة الفلسطيني سابقا روايته "راكب الريح" الحائزة جائزة كتارا 2016، وذلك بمقر الملتقى: 76 تقاطع شارع عبد المنعم رياض  مع الفالوجة بالعجوزة، بحضور عدد من الكتاب والمبدعين من مصر والدول العربية.

من جانبه قدم الدكتور حسام عقل قراءة نقديةضافية  حوّم فيها حول جماليات الرواية ومضامينها، مؤكدا أن الرواية تاريخية ناضحة تمزج بين الواقع والمتخيل  بإسقاط فني على الواقع العربي في الوقت الراهن، مشيرا إلى أن بطل الرواية يوسف شخصية رومانتيكية ثائرة محبة للحياة هذه الحب تمثل في مدى حبه للمرأة العربية. 

وأضاف "عقل" أن يحيى يخلف أيضا استطاع أن ينقل لنا مسحا طوبوغرافيا ممتازا ليافا في أوقات الحملة الفرنسية عليها وقبلها، مؤكدا أن يخلف اتكأ في بعض الأحيان على مقاطع سردية شديدة الخصوصية وتحتاج للعودة إلى المعاجم، حتى يجعلنا نعيش الفترة التاريخية  التي نقلها لنا ونتعايش معها، مختتما بأن الرواية بها مجهود كبير يستحق عنه يحيى يخلف جائزة كتارا.

شارك في الندوة، التي  أدارتها الكاتبة غادة صلاح الدين وبدأتها بحوار مع يخلف حول حياته ومشروعه الإبداعي عموما والروائي خصوصا، عدد من الكتاب والمبدعين الفلسطينيين منهم الشاعر محمود مفلح، والروائي رجب أبو سرية والكاتبة فدوى فؤاد عباس، ومن مصر الشاعرة ليلى حسن، والكاتبة الروائية شاهيناز الفقي، والدكتورة زينب أبو سنة بالإضافة إلى عدد من محبي الأدب ومتذوقيه.

وعن ملتقى السرد العربي فهو بيت المثقفين العرب جميعا الذي تم تدشينه منذ أكثر من 7 سنوات برئاسة الدكتور حسام عقل، أستاذ النقد الأدبي بكيلة التربية جامعة عين شمس، مع عدد من المبدعين والنقاد منهم الشاعر السعيد عبد الكريم، والقاص زكريا صبح، والكاتبة القاصة عبير عبدالله، واستطاع أن يكون له تأثيره في تشكيل الخارطة الثقافية في مصر والوطن العربي، بما يقدمه مناقشات جادة للأعمال من جميع الأجناس الأدبية من شعر ومسرح ورواية وغيرها، إضافة إلى الأعمال النقدية.

أما صالون غادة صلاح الدين فهو واحد من الصالونات الثقافية التي تقدم أنشطة جادة تتسم بالشمولية، حيث يهتم بالإبداع أيّا كان منبعه ومصدره وأيا كانت جنسيته، ويناقش جميع الأجناس الأدبية: الشعرية والقصصية والروائية والمسرحية، كما يناقش القضايا الفكرية والنقدية بمدارسها المختلفة قديمها وجديدها.

تعليقات