هيثم طلعت يكشف القصة الكاملة للملحد طالب العبدالمحسن.. ويؤكد: المد الإلحادي طوفان فاجر
- السبت 21 ديسمبر 2024
شعبان القاص
رتبت كل أفكاري وصغتها
في مقالات وحوارات وعزمت على السفر، وكالعادة ذهبت إلى عم حجازي بركة بلدنا أسلم
عليه وأطلب منه الدعاء، حين رآني مقبلاً بادرني:
-
مسافر؟
-
أيوه ياعم حجازي
-
راح تعمل أيه المرة دي؟
-
أما أنا جهزت شوية أفكار عن الإلحاد إنما راح
تعجبك، راح عرضهم على د. حسام ينشرهم في الموقع معندكش فكرة يا حاج فيه شوية
مثقفين عملين عمايل سودة ول...
قاطعني الرجل وهو يبتسم:
-
طيب قوي دكتور حسام ده ابقى سلم لي عليه
ههههه هههه ههههه.
-
انت بتتريق يا عم حجازي ولا إيه؟
-
أنا! لا والله يا ولدي بس أنا شايف أنكم
غفلانين عن المجرم الحقيقي في الموضوع ده.
-
مين ده يا عم حجازي؟
-
بعدين أقولك ماهو أنا لازم أشوفك تاني
ههههههههههههههههه
-
قل لي يا عم حجازي لو قعد قدامك واحد ملحد
تقول له ايه؟
-
ببساطة كده أقول لك وله كيف تنكر حاجة أنت
نفسك تعملها؟
-
مش فاهم
-
أنت نفسك بتتمنى تبقى إله
-
لأ لأ دي جامدة عليّ يا عم حجازي
-
محصلش قبل كده إنك بتشوف ناس حبايبك فقرا
وراكبهم الهم فتقعد تفكر وتخطط وتسبب الأسباب علشان يكسبوا قرشين يسعد حالهم شوية؟
-
الله الله يا عم حجازي وإيه كمان؟
-
تمام زي الوالد ما بيرتب الأحداث لولده علشان
يفاجئه بحاجة كويسه، من غير ما تحس تلاقي نفسك بتحب تبقى إله صغير.
-
لا مش معقول
-
طيب إنت لما بتشوف حد ظالم مش بتقعد في أحلام
اليقظة تشوف نفسك كده قادر وتنزل فيه ضرب وإهانة.
لم أتمالك نفسي من الضحك وصحت:
-
أي والله يا عم حجازي ساعتها نفسي أبقى...
-
أهو كلمة نفسك دي هي مربط الفرس كيف الواحد
مننا ينكر حقيقة الإله القادر وهو نفسه يتمناها، باختصار يا ولدي ربنا هو كل اللي
نفسنا فيه وما نقدر نكونه.
-
طيب يا عم حجازي هو فيه ملحد بيفكر في
الحاجات الحلوة دي.
-
فيه يا ولدي ما عدا المجرم الحقيقي
-
مين دا يا عم حجازي؟
-
مش قلت لك بعدين، بعدين يا ولدي.
نحيت ما كتبت جانباً وكتبت كلام عم حجازي وعندي أمل ألحق أقعد معه لأعرف منه من هو المجرم الحقيقي الذي يقف خلف هذه الظاهرة.