خلال لقاءه بشيخ الأزهر السفير عمرو الرفاعي : الأزهر قوة للحضارة المصرية للعالم

  • جداريات Ahmed
  • السبت 07 ديسمبر 2019, 4:21 مساءً
  • 532
الازهر الشريف

الازهر الشريف

 

 أكد السفير عمرو الرفاعي سفير مصر الجديد بدولة تشاد على أن قوة الأزهر الشريف تصل إلى العالمية ، وليس إلى أفريقيا وأسيا فحسب ، جاء ذلك خلال زيارة السفير الرفاعي لشيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب

وقال الإمام الأكبر خلال اللقاء إن الأزهر الشريف كمنبر للإسلام المعتدل يواصل جهوده في مكافحة الفكر المتطرف، ويتواصل مع سفارات مصر بالخارج  لتحقيق رسالة الأزهر العالمية في هذا الصدد، مؤكدًا استمرار الأزهر  في دعم دولة تشاد، عبر القوافل الإغاثة والطبية والمنح الدراسية وبرنامج  تدريب الأئمة، وكذلك النهوض بمستوى المعاهد التابعة للأزهر الشريف بدولة تشاد. من جهته قال سفير مصر في تشاد إن الأزهر قوة حضارية لمصر في أفريقيا والعالم، لما يحظى به من مكانة ومرجعية كبرى، مضيفًا أن جهود الأزهر الشريف فى أفريقيا أسهمت في التصدي للتطرف والإرهاب.

 كما تضاعفت مسئولية الأزهر الشريف منذ أن تسلمت مصر مسئولية رئاسة الاتحاد الأفريقي خلال عام 2019، حيث كان ومازال للأزهر ورجاله الأوفياء دورهم الكبير فى التقارب والتآخي بين مصر وكل دول القارة الأفريقية ومن هذا المنطلق قرر الأمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر وضع لجنة تهتم بالشئون الأفريقية، ويقوم وفد من كبار علمائه بزيارة هذه الدول تباعا لبحث مشكلاتها ورعاية طلابها وتقديم المنح لهم لدراسة علوم الأزهر الشريف واللغة العربية ومختلف العلوم التي تهدف إلى ترسيخ الخطاب الديني ووسطية الإسلام.، تختصّ اللجنةُ، بالعمل على وضْع البرامجِ والخُطط والأنشطة، التي من شأنها تدعيمُ أبناء دول وشعوب القارّة الأفريقية؛ من خلال بحْث زيادة عدد المِنَح المُقَدَّمة للطلاب الدارسين فى الأزهر، وزيادة أعداد المبعوثين من المدرّسين في دول أفريقيا، وتكثيف البرامجِ التدريبية لتأهيل الأئمة والوعاظ بها، بالتوازى مع القوافلِ الدعوية التى يرسلها الأزهر لمواجهة الأفكار المتطرفة ونشْر الفِكر الوسطيّ، فضلاً عن تَيسير القَوافلِ الإغاثية والطبية للدول الأفريقية الأشدّ احتياجاً، والتي بها عجز فى الطَّواقمِ الطبية لرفْع المُعاناة عنهم، والعمل على ترتيب زياراتٍ خارجية لشيخ الأزهر إلى غرْب أفريقيا وفقا لتقرير على موقع الهيئة العامة للاستعلامات .

كما تختص اللجنة ببحْث إمكانية افتتاح مراكز لتعليم اللغة العربية بها، وتَبادُل الزيارات بين المؤسسات التعليمية والدعوية فى الأزهر ودول أفريقيا، وذلك في إطار جهود الأزهر الشريف فى دعم شعوب القارّة الأفريقية، وتَعزيز أواصر التعاون بين الأزهر ودول وعلماء أفريقيا فى المجالات كافّةً؛ العلمية والفكرية والدعوية والإغاثية، بما يُسهِمُ في تحقيق التقدُّم والازدهار لشعوب القارّة الأفريقية .

-حرص الأزهر الشريف على المبادرة والذهاب بمنهجه وعلمائه إلى قلب أفريقيا، وذلك من خلال 16 معهداً أزهرياً تنتشر فى كل من: الصومال وتنزانيا وجنوب أفريقيا وتشاد ونيجيريا والنيجر وأوغندا، وذلك وفق بروتوكولات تعاون بين مصر وهذه الدول .

يعمل الأزهر من خلال هذه المعاهد على تحسين الأوضاع التعليمية فى هذه الدول، ونشر المنهج الأزهرى الوسطى، من خلال إمداد هذه المعاهد بالمناهج الدراسية الأزهرية وإيفاد مدرسين فى العلوم الشرعية واللغة العربية. وبالتوازى والتكامل مع هذه المعاهد ينتشر 537 مبعوثاً أزهرياً فى مختلف دول القارة السمراء، لنشر تعاليم الإسلام الصحيحة

 

 

 

تعليقات