أمين "البحوث الإسلامية": تفسير القرآن حسب «الرؤى» غاية مسمومة تسعى لضياع هيبته وإسقاط أحكامه
- الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
الكاتب مروان سمارات
صدر حديثا للكاتب والروائي الفلسطيني
الشاب مروان سمارات رواية جديدة تحت عنوان "تحت سطح البحر" وفي الرواية التي جاءت في 280 صفحة من الحجم
المتوسط ، يتساءل بطل العمل سالم عن الصدفة التي أحضرته من أول حضارة
بحرية إلى مهد أول حضارة بشرية، في إشارة إلى هجرته من قيسارية على الساحل
الفلسطيني، حيث ولد لأم ترملت حديثا وتنقلت به بين عدد من المدن والقرى الفلسطينية
ومخيم بلاطة وصولا لأريحا. ليصبح بعد تخرجه في جامعة بيرزيت باحثا أثريا تعمق
بتاريخ قيسارية وأريحا تحديدا، وفلسطين عموما.
وفي تصريحات صحفية له أكد "سمارات"
أنه لا يؤرخ ولم يقحم نفسه ولا شخوص الرواية بالسياسة، لكن السياق التاريخي
والنصوص الآرامية والكنعانية تروي الحكاية العربية الفلسطينية، لافتا خلال حديثه في
أمسية نظمها صالون مي زيادة الثقاقي، في مدينة أريحا، تحت عنوان "قراءة
رواية"، إلى أن الرواية نتاج جهد وبحث وعصف ذهني استمر لأكثر من سبع سنوات من
البحث والتنقل بين القرى والمدن الفلسطينية، ولقاء شخوص شهود لترى روايته النور.
ولم تغفل الرواية التي صدرت حديثا، المذبحة
التي تعرض لها "الاسينيين"، تلك الطائفة اليهودية التي عاشت مختبئة
وهجرت من بيت لحم قسرا وخوفا من الموت، وسموا بهذا الاسم لصمتهم واضطهادهم من قبل
اليهود أنفسهم لأنهم خالفوهم الرواية الكاذبة والرأي المتسلط.